(٢) البيت في اللِّسان: (قمر) دون نسبة. (٣) سُوْرَة إبراهيم، الآية: ٥. (٤) سُوْرَة الزُّمَر، الآية: ٣٨ يعني على التَّنوين في {كاشَفِاتٌ} و {مُمْسِكَاتٌ} وعَدم التَّنوين والإضافة فيهما. قال ابن مجاهد في السَّبعة (٥٦٢): "قرأ أبو عمرو وعاصمٌ في رواية الكسائي عن أبي بكر عنه {كاشِفَاتُ ضُرِّه} و {مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ} مُضافًا". وقال أبو علي الفارسيّ في شرح ذلك في "الحجة" (٦/ ٩٦): "وجه النَّصْبِ أنَّهُ مِمَّا لَمْ يَقَعْ، وَمَا لَمْ يَقَعْ من أَسْمَاءِ الفَاعِلِين أو كان في الحَالِ، فالوَجْهُ فِيه النَّصْبُ، قَال ابنُ مُقْبِلٍ [ديوانه: ٨٢]: يَا عَينُ بَكِّي حُنيفًا رَأْسَ حِيِّهِمُ ... الكَاسِرِينَ القَنَا في عَوْرَةِ الدُّبُر وَوَجْهُ الجَرِّ أَنّهُ لَمَّا حَذَفَ التنوينَ -وإِنْ كَانَ المَعْنَى على إثباته- عَاقَبَتِ الإضَافَةُ التنوين والمَعْنَى عَلَى التّنوين ... ".