(٢) هَذَا كُلُّهُ عن أَبِي عُبَيدٍ رحمه اللهُ في "غَرِيبِ المُصَنَّفِ".(٣) ذَكَرَهَا الأزْهَرِيُّ بعدَ "المُتَلَاحِمَة" فَقَال: "قَال ابنُ الأعْرَابِي: ثُمَّ المُلْطِئَةُ وهي الَّتي تَخْرُقُ اللَّحْمَ حَتَّى تدنوا من العظْمِ. وَغَيرُ ابنِ الأَعْرَابِيِّ يَقُوْلُ لَهَا: (المِلْطَاةُ) ". ونَصُّ كَلَامِ أَبِي عُبَيدٍ: "قَال أَبُو عُبَيدٍ: وَيُقَالُ: إِنَّها المِلْطَاةُ بالهَاء، فإِذَا كَانَ على هَذَا فَهِيَ في التَّقدير مَقْصوْرَةٌ".(٤) العين (٧/ ٤٣٥) قال: "المِلْطَاءُ بِوَزْنِ الحِرْبَاءِ مَمْدُوْدٌ مُذَكَّرٌ، وَقَال: وَهِيَ الشَّجَّةُ الَّتي يُقَالُ لَهَا: السِّمْحَاقُ، يُقَالُ: شَجَّ رَأْسَهُ شَجَّةً مِلْطَاءَ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute