واسْتَعْجَلُوا مِن خَفِيفِ المَضْغِ فازْدَرَدُوا ... والذَّمُّ يَبْقَى وَزَادَ القَوْمِ فِي حُوَرِ (٢) غريب الحديث لأبي عُبَيدٍ (١/ ٢١٩)، وتهذيب اللُّغَة (٣/ ١٥٣). (٣) في اللِّسان (سوخ): "ساخت بهم الأرض تسوخ سُوْخًا، وسُؤُوْخًا وسَوَخَانًا: إِذِا انْخَسَفَت، وكَذلِكَ الأقْدَامُ تَسُوْخُ في الأرْضِ وتَسِيخُ تَدْخُلُ فِيهَا وتَغِيبُ". (٤) في غَرِيبِ الحَدِيثِ لأبي عُبَيد (١/ ٢٢٠): "وكآبة المُنْقَلب"، يَعْنِي أن يَنْقَلِبَ في سَفَرِهِ بأمرٍ يكتئبُ منه، إما إصابة في سفره، وإما قدم عليه، مثل أن ينقلبَ غيرَ مَقْضِيِّ الحَاجَةِ، أو ذَهَبَ مَالُهِ، أو أَصَابَتُهُ آفةٌ، أو يقدُم على أهلِهِ فَيَجِدُهُم مَرْضَى، أَو فُقِدَ بَعْضُهم، أما أشْبَهَه".