للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وَ [قَوْلُهُ: "النِّعَالُ] السِّبْتِيَّة"المُتَخذةُ (١) من السِّبْتِ وَهُوَ جُلُوْدُ البَقَرِ المَدْبُوْغَةِ بالقَرِظِ. وَقَال أَبُو زَيدٍ: هِيَ جُلُوْدُ البقَرِ خَاصَّةً، مَدْبُوغَةً كانتْ أَوْ غَيرَ مَدْبُوْغَةٍ. وَقَال الشَّيبَانِيُّ (٢): هُوَ كُلُّ جِلْدٍ مَدْبُوغٍ. وَقَال الأصْمَعِيُّ: هِيَ الجُلُوْدُ المَدْبُوْغَةِ بالقَرِظِ.

- "الحَجُّ": القَصْدُ إِلَى الشَّيءِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى، وَمِنْهُ: المَحَجَّةُ، وإِنَّمَا هِيَ المَوْضِعُ المُتَرَدَّد، عَليه بالقَصْدِ بالمَشْيِ.

- وَ"العُمْرَة": مِنَ الاعْتِمَارِ، وَهِيَ الزِّيَارَةُ، وكُلُّ زَائِرٍ معْتَمِرٌ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: دَارٌ مَعْمُوْرَةٌ. ويُقَالُ: أَحَلَّ، وحَلَّ من إِحْرَامِهِ. وحِجْرُ الإثْسَانِ وحَجْرُهُ مَكْسُوْرًا وَمَفْتُوْحًا لُغَتَانِ.

[القِرَانُ في الحَجِّ]

-[قَوْلُهُ: "دَخَلَ عَلَى عَلِيِّ بنِ أبي طَالِبٍ بالسُّقْيَا"] [٤٠]. ذَكَرَ البَغْدَادِيُّ


(١) نَقَلَ اليَفْرَني في "الاقْتِضَابِ" معاني السبتية وأوْرَدَ كَلامَ الأئِمَّةِ في ذلِكَ فَلْيُرَاجِعْ مَنْ شَاءَ ذلِكَ هُنَاك لِمَا فيه من مَزِيدِ الفَائِدَةِ.
(٢) هو أَبُو عَمْرٍو الشَّيبَانِي كَذَا في "الاقْتِضَابِ" واسْمُهُ إِسْحق بن مرار (ت حوالي سنة (٢٢٠ هـ) وكَانَ من المُعَمَّرِين فيُقَالُ: إِنَّه عاش ١١٨ سنة تقريبًا ألَّف كتاب "الجِيمِ" و "النوادر" و"الحُروف" الذي أُرَجِّحُ أنه هُوَ نَفْسُهُ كتاب الجيمِ، وكتابٌ في "الخَيل", وكتابٌ في "غريب الحديث" ... وغيرها. أخبارُهُ في: مُعجم الأدباء (٦/ ٧٧)، وإنباه الرُّواة (١/ ٢٢)، والنَّقْلُ أبي عمرو وَالأصْمَعِي في غريب الحديث لأبي عبيد (٢/ ١٥٠)، ويُراجع: تهذيب الُّلغة (١٢/ ٣٨٧، ٣٨٨)، والصحاح، واللِّسان، والتَّاج: (سبت).