للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وَ"المِحْمَلُ" بِكَسْرِ المِيمِ الأوْلَى وفَتح الثانِيَةِ.

- وَ [الفَادحُ] [١٤٤]: يُقَالُ: فَدَحَنِي الأمْرُ، والفَادح: العَنِيف الثقيلُ.

[العَمَلُ في الهَدْيِ حِينَ يُسَاقُ]

- وَ [قَوْلُهُ: "كَانَ يُجَلِّلُ بَدَنَهُ القُباطيُّ"] [١٤٦]. القُبَاطِيُّ: ثِيَابٌ بِيضٌ مِنْ كتَّان تُتَّخَذُ بِمِصْرَ وَاحِدُهَا قُبْطِيّةٌ (١).

- وَ"تَجْلِيلُ الشَّيءِ": تَغْطيتُهُ وسَتْرُهُ. ويُقَالُ لِمَا يُسْتَرُ بِهِ الدَّابَّةُ: جِلالٌ، والجَمْعُ: أَجِلَّةٌ، وَجُلٌّ والجَمْعُ (٢): أَجْلالٌ وجِلالٌ، فَالجِلالُ يَكُوْنُ وَاحِدًا ويَكُوْنُ جَمْعًا.

-[وَ] قَوْلُهُ: "فَأَزْحَفَتَا" مَعْنَاهُ: أَعْيَتَا، يُقَالُ: زَحَفَتِ النَّاقَةُ وأَزْحَفَتْ (٣)، وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ: "فَأُزْحِفَتَا" أَي: أَنَّ السَّيرَ أَزْحَفَهُمَا.

- وَقَوْلُهُ: "سَقَطْتَ" كَانَ الوَجهُ: سَقَطْتُمَا، ويُحْتَمَلُ أَنْ يَكُوْنَ السَّائِلُ لَهُ أَحَدَهُمَا وَهُوَ المُخَاطَبُ بـ "سَقَطْتَ" ونسْبَةُ السُّؤَالُ إِلَيهِمَا جَمِيعًا مَمَّا يَقْدَحُ في هَذَا التّأويلِ؛ لأنَّ الإخْبَارَ قَدْ يَقَعُ عَلَى الجَمَاعَةِ وإِنَّمَا كَانَ الفِعْلُ مِنْ بَعْضِهِمْ. ويُحْتَمَلُ أَنْ يَكُوْنَا سَأَلاهُ مَعًا فَأفرَدَ هُوَ أَحَدَهُمَا بالجَوَابِ، كَمَا قَال


= غير أن يليها أحدٌ.
(١) غريب الحديث لأبي عُبَيْد (٣/ ١٧٩)، والنِّهاية (٤/ ٦).
(٢) كَذَا جَاءَ في الأصْلِ، وفي "الاقتضاب" لليَفْرُنِيِّ: "ويقال لما تسترُ به الدَّابة: جِلالٌ وجُلٌّ فمن قال: جِلالٌ فَجَمْعُهُ أَجِلَّةٌ، ومَنْ قَال: جُلٌّ قال فالجَمْعِ: أَجْلالٌ وجِلالٌ، فالجِلالُ يكونُ وَاحِدًا، ويَكُوْنُ جَمْعًا".
(٣) فَعَلَ وأَفْعَلَ للزَّجَّاجِ (٤٥)، وللجَوَالِيقي (٤٤).