(٢) الزِّبْرِقَانُ لَقَبُ حُصينِ بنِ بَدْرِ بنِ خَلَفٍ السَّعْدِيُّ؛ من بني سَعْدِ بن زَيدِ مَنَاةِ بن تَمِيمٍ. ولُقِّبَ بـ "الزِّبْرِقَانِ"؛ وهو القَمَرُ لِجَمَالِهِ؛ لذلِكَ يُقَالُ لَهُ: قَمَرُ نَجْدٍ. وقيلَ في سَبَبِ تَلْقِيبِهِ غيرُ ذلِكَ. أَسْلَمَ وَوَفَدَ على النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهو مَعْدُوْد في شُعَرَاءِ الصَّحَابَةِ -رضي الله عنهم-. لَهُ أَخْبَارٌ وَأَشْعارٌ في: الأغاني (٢/ ١٧٩)، والإصابة (١/ ٥٨٦) ... وغيرهما، وَجَمَعَ أَشْعَارَهُ الدُّكتور سُعُود محمود الجابر، وطبع في مؤسسة الرِّسَالة سنة (١٤٠٤ هـ). (٣) عَمْرُو بنُ سِنَان بن سُمَيِّ بن سِنَانِ، وَمَا قيل عن صَاحِبه الزِّبْرِقَانِ يُقَالُ عنه أنَّه سَعْدِيُّ، تَمِيمِيٌّ، وأنَّه جَمِيلُ الصُّوْرَة حَتَّى لُقبَ بـ "المُكَحَّلِ" وأنه من سَادَاتِ بني تَمِيم، وأنَّه أدرَك الجَاهِلِيّةَ، ولَمَّا جَاءَ الإسْلامُ وَفَدَ على النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - وأَسْلَمَ، وأنَّه معدود من شُعَرَاءِ الصَّحَابَةِ. أَخْبَارُهُ في: الشِّعر والشُّعراء (٤٠١)، والإصابة (٧/ ٨٦)، وأشعاره جمَعَهَا الدُّكتور سعود المذكور في سابقه، وهما معًا في كتابٍ واحدٍ "شِعْرُ الزِّبْرِقَانِ بن بَدْرٍ وعَمْرِو بنِ الأهْتَمِ".