للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَجَدْنَا نَهْشَلًا فَضِلَتْ ...... ... ............. البيت

بالفَتْحِ والكَسْرِ، وذلِكَ خَطَأٌ، وَمَنْ قَال: فَضُلَ أَوْ نَقُصَ بِضَمِّ العَينِ مِنْهُمَا فَهُوَ خَطَأٌ.

- وَقَوْلُهُ: "وَلَعَلَّ صَاحِبَ العَرْضِ أنْ يَدْفَعَهُ". كَذَا الرِّوَايَةُ، وَدُخُوْلُ "أَنْ" في خَبَرِ "لَعَلَّ" لَا وَجْهَ لَهُ، ولا يَجُوْزُ إلَّا فِي ضَرُوْرَةِ الشَّعْر، يُشَبِّهُهَا بـ"عَسَى" قَال الشَّاعِرُ -وَهُوَ مُتَمِّمُ بنُ نُوَيرَةَ-: (١)


= والبَيتُ بِتَمَامِهِ:
وَجَدْنَا نَهْشَلًا فَضَلَتْ فُقَيمًا ... كَفَضْلِ ابنِ المَخَاضِ عَلَى الفَصِيلِ
وَبَعْدَه:
كَلا البَكْرَينِ أَرْدَءُ مَنْ يَلِيهِ ... وَلكِن رِيمَ بَينَهُمَا قَلِيلُ
إِذَا حَلُّوا لَصَافِ بَنَوأ عَلَيهَا ... بُيُوْتَ اللُّؤمِ والذَّلِّ الطَّويلِ
ولَصَافِ: عَلَى فَعَالِ -مِنْ مَنَازِلِ بَنِي تَمِيمٍ. مُعجم البُلدان (٥/ ١٦، ١١٧)، وكتاب فَعَالِ للصَّغَانِيِّ (٧٦)، و"نَهْشَلٌ" و"فُقَيمٌ" من قبائل بني تَمِيمٍ، من بني دَارِمِ بن حَنْظَةَ بن تَمِيمٍ، وفُقَيمٌ ابنُ أَخِي نَهَشل، فهو فُقَيمُ بنُ جَرِيرِ بنِ دَارِمٍ. وَنَهْشَلُ بنُ دَارِمٍ، يُراجع: جمهرة أنساب العرب (١٦٩، ١٩٥)، وابنُ المَخَاضِ: ما له سنتان من ولد الإبل، والفَصِيلُ: مَا بَلَغَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ.
(١) من بني يَرْبُوْعِ بنِ حَنْظَلةَ. شَاعِرٌ جَاهِلِيٌّ، أَدْرَكَ الإسْلامَ هُو وَأَخُوْه مَالِكٌ فَأَسْلَمَا، ثُمَّ ارْتَدَّ مَالِكٌ فَقُتِلَ على الرِّدَّة كافرًا - نَعُوْذُ بالله مِنْ سُوْءِ العَاقِبَةِ- فَقَال فيه مُتَمِّمٌ مَرَاثٍ أَشْهَرُهَا القَصِيدَةُ التي منها الشَّاهد، وهي مشهورةٌ بينَ مَرَاثي العَرَبِ. يُراجع: التَّعازي وَالمَرَاثِي للمُبَرِّد (١٣)، والكامل (٣/ ١٤٣٩)، وأمالي اليزيدي (١٨)، والمفضَّليات (٦٧)، وجمهرة أشعار العرب (٢/ ٧٤٧)، والعقد الفريد (٣/ ٣٤٦٢)، وشرح أبيات المُغني وغيرها. أخبارُ مُتَمِّمٍ في الشِّعر والشُّعراء (١/ ٣٣٧)، والأغاني (١٥/ ٢٩٨)، واللآلي لأبي =