أَلَا يَا لَقَوْمِي لِلنَّوَى وانتِفَالِهَا ... وللصَّرْمِ مِنْ أَسْمَاءَ مَا لَمْ نُدَالِهَاوَذَكَرَ أَبُو الطَّيِّبِ اللُّغَويِّ في أَضْدَادِهِ (٢/ ٤٩١) هَذِهِ اللَّفْظَةَ ونَقَلَ عَنْ أَبِي حَاتِمٍ قَوْلَهُ. وَأَهْلُ الحِجَازِ يقُوْلُوْنَ: العَنْوَةُ الطَاعَةُ. ولَمْ يَخُصَّ خُزَاعَةَ وأَنْشَدَ بَيتَ كُثَيِّرٍ: "هَلَ نْتَ مُطِيعِي" ... وقَوْلُ كَثِّير أَيضًا:تَجَنَّبتَ لَيلَى عَنْوَةً أَنْ تزُوْرَهَا ... وَأَنْتَ امْرُؤٌ في أَهْلِ وُدِّكَ تَارِكُوهو في ديوانه (٣٤٩) من قَصِيدَةِ يَمْدَحُ بِهَا يَزِيدَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ. ويُراجع: الأضْدَادِ لأَبِي حاتم (١٤٣)، والأضْدَادِ لقُطْرب (١٣٧).(١) سورة المزمل، الآية: ٢٠.(٢) في الأصل: "بالكسر" والزيادة بعده من (س).(٣) الصَّحيح أنَّه أَعْرَابيٌّ بِدَلِيلِ قَوْلهِ: "وَأُمَّهنَّه" وَكَذَا جَاءَ في طَبَقَاتِ الشَّافِعِيَّةِ الكُبْرَى للسُّبْكِيِّ (١/ ٢٦٤).قَال: "وَعَنْ أَبي بَكْرَةَ: وَقَفَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ -رضي الله عَنْه- فَقَال: =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute