(١) صَحَابِيّ جَلِيلُ القَدْرِ، خَزْرَجِيُّ النَّسَبِ، أَنْصَارِيٌّ، شَاعِرٌ مُقَدَّمٌ (ت ٨ هـ) من شُعَرَاءِ الإسْلَام، له ديوان اعْتَنَى بنَشْرِهِ أُسْتَاذنا حَسَن مُحَمَّد بَاجَوْدة سنة (١٩٧٢ م) في مكتبة دار التُّراث بالقاهرة، كَمَا نَشَرَهُ الدُّكْتُور وليد قصَّاب سَنَةً (١٤٠٢ هـ) في مكتبة دار العلوم بالرياض. أخبارُهُ في: طبقات ابن سعد (٦/ ٢ / ٧٩)، والجرح والتَّعديل (٥/ ٥٠)، وسير أعلام النُّبلاء (١/ ٢٣٠)، والإصابة (٤/ ٨٢)، وشذرات الذهب (١/ ١٢). ولم يرد البيت المذكور في شعره، لا في جمع شيخنا، ولا في جمع الدُّكتور وليد، ولهما العذر في ذلِك، فالبيت ليس له، وإنمَا هُوَ لِلْعَبَّاس بن مِرْدَاسٍ السُّلَمِي الشَّاعِر المشهورِ ابنِ الخَنْسَاءُ الشَّاعِرَةُ، وهو صَحَابِيٌّ له ديوان مَطْبُوع سَنَةَ (١٣٨٨ هـ) في بغداد بتحقيق الدُّكتور يحيى الجبوري، والبيت فيه ص (٩٥)، وهو أوَّلُ القَصِيدَةِ هُنَاكَ، وقد خَرَّجَهُ المُحَقِّقُ تَخْرِيجًا حَسَنًا أَحْسَنَ اللهُ عَمَلَهُ. وعجزه هناك: * بالحَقِّ كلُّ هُدَى السَّبيل هُدَاكَا * والشَّاهد في كتاب سيبويه (٢/ ١٢٦)، والكامل (٢/ ٩٥٨)، والمقتضب (١/ ١٦٢، ٢/ ٢١٠)، وجمهرة اللُّغة لابن دُريد (١٠٢٨)، والصِّحَاح، واللِّسان، والتَّاج "نَبأ".