نَعَى النُّعَاة أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ لَنَا ... يَا خَيرَ مَنْ حَجَّ بَيتَ اللهِ واعْتَمرَاحُمِّلْتَ أَمْرًا جَسِيمًا فَاطَّلَعْتَ بِهِ ... وَقُمْتَ فِيهِ بِأَمْرِ الله يَا عُمَرَافالشَّمْسُ طَالِعَة ... ................ البيتوالشَّاهِدُ في: أَمَالي المُرتَضَى (١/ ٥٢)، والأشباه والنَّظائر (٣/ ١٣٢)، وشرح شواهد الشَّافية (٢٦). ومعنى البيت مُشكلٌ، وفي روايته خِلافٌ. قال ابنُ خَلَفٍ في شَرْحِ أَبْيَاتِ الكِتَابِ: "اختَلَفَ الرُّواةُ في هَذَا البَيتِ فَرَوَاهُ البَصْرِيُّون:* الشَّمْسُ طَالِعَةٌ لَيسَتْ بِكَاسِفَةٍ *وَرَوَاهُ الكُوْفِيُّون:* الشَّمْسُ كَاسِفَةٌ لَيسَتْ بِطَالِعَةٍ *وَرَوَاهُ بَعْضُ الرُّوَاةِ بِنَصْبِ "النُّجُوْمِ" وبَعْضٌ آخَرُ بِرَفْعِهَا، وقد اختَلَفَ أَصْحَابُ المَعَانِي وأَهْلُ العِلْمِ من الرُّواة وذَوُو المَعرفةِ من النُّحَاةِ في تَفْسِير وُجُوْهِ هَذهِ الرِّواياتِ وقِيَاسِهَا في العَرَبِيَّة ... " وكَلامُهُ طَويلٌ جَيِّدٌ نَقَلَهُ البَغْدَادِيُّ في شرْحِ أَبْيَاتِ شُرُوْحِ الشَّافِيَةِ فليُراجع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute