(٢) سورة الإسراء، الآية: ٧. (٣) ينسب أيضًا إلى جَابر بنُ حُنَي التَغْلَبِيُّ كَمَا في المُفَضَّلِيَّات (٢٠٩) رقم (٤٢)، وشرحها (٤٢٨) وشرح أبيات المُغني (٤/ ٢٨٦)، وَرِوَايَتُهُ: * تنَاولَهُ بالرُّمْحِ ثُمَّ اتَّنَى لَهُ * وهُنَاكَ بَيتٌ عَجُزُهُ: * فَخَرَّ صَرِيعًا لليَدَينِ وللْفَمِ * يُنْسَبُ إلى عَدَدٍ مِنَ الشُّعَرَاءِ منهم الأشعث بن قيس المذكور مع أبيات قيلت بمناسبة قتل محمَّد بن طَلحة بن عُبَيد الله التَّيميِّ - رضي الله عنهما - يوم صِفين، فكان مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ مَعَ مُعَاويَةَ، وكان يُعْرَفُ بـ "السَّجَّادِ" لكثرةِ عِبَادَتِهِ، وكان علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وأصحابه جَعَلُوا شِعَارَهُم "حم لا يُنْصَرُون" فَكَانَ مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ إِذَا شَدَّ عليه فَارِسٌ قَال لَهُ: "حم ... "، فَتَرَكَهُ، فَشَدَّ عليه قائلُ هَذَا الشِّعر وصَرَعَهُ وقَال الشَعْرَ الَّذي منه الشَّطرُ المُشَار إليه، وفيها: وَأَشْعَثَ قَوَّامٍ بِآيَاتِ رَبِّهِ ... كَثيرِ التُّقَى فِيمَا تَرَى العَين مُسْلِمِ =