للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مِنْ أَصْلِهِ، وذَرَّتْهُ مُضَاعفًا: طَيَّرتْهُ (١).

- وَ [قَوْلُهُ: "مِنْ بَهِيمَةٍ جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّ فِيهَا جَدْعَاءَ؟ " [٥٢]. الجَمْعَاءُ: المُجْتَمِعَةُ الخَلْقِ، الَّتِي لَمْ يَنْقُصْ مِنْ خَلْقِهَا شَيءٌ، والجَدْعَاءُ: المَقْطُوْعَةُ الأُذُنِ، ويُسْتَعْمَلُ الجَدْعُ أَيضًا في الأنْفِ (٢).

- وَ [قَوْلُهُ: "يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا"] [٥٤]. ونَصَبُ الدُّنْيَا: تَعَبُهَا، وَفِعْلُهُ نَصِبَ يَنْصَبُ.


(١) نَقَلَ اليَفْرُنِيُّ في "الاقْتِضَابِ" شرح هذه الفقرة كامِلًا. ويُراجع: ما جاء على "فَعَلْتَ وَأَفْعَلْتَ" للجَوَاليقي (٤٠)، والصّحاح، واللِّسان، والتَّاج: (ذرى).
(٢) نَقَلَه اليَفْرُنِيُّ أَيضًا، وَيُرَاجع: النِّهاية في غريب الحديث (١/ ٢٩٦).