للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَوْلَادِ البَقَرِ. وأَوْلَادُ الضَّأْنِ وَالمَعِزِ في أَسْنَانِهَا كَأَوْلَادِ البقَرِ، إلَّا أَنَّ وَلَدَ الضَّأْنِ أَوَّلَ سَنَةِ يُقَالُ لَهُ: حَمَلٌ، وَوَلَدُ المَعِزِ جَدْيٌ، ثُمَّ تَنْقُلُهُمَا في الأسْنَانِ كَنَقْلِ أَوْلَادِ البَقَرِ. ويُقَالُ: ضَأْنٌ، وضَئِينٌ وضِئِينٌ، وأَضْؤُنٌ، وأَضْآنٌ، والوَاحِدَةُ: ضَائِنَةٌ. وَيُقَالُ: مَعْزٌ، ومَعِزٌ، ومِعْزَى، وأَمْعُوْزٌ، ومَعِيزٌ، والوَاحِدَةُ: مَاعِزَةٌ، والذَّكَرُ: مَاعِز. والعِرَابُ: العَرَبِيّةُ. والبُخْتُ (١): إِبلٌ بجِهَةِ خُرَاسَان يَزْعُمونَ أَنَّهَا تَوَلَّدَتْ بَينَ العِرَابِ والفَوَالِجِ. والفَوَالِجُ (٢): إِبل لِكُلٍّ وَاحِدٍ مِنْهَا سَنَامَانِ. والوَاحِدُ: فَالِجٌ، وَوَاحِدُ البُخْتِ: بُخْتِيٌّ. و"الجَوَامِيسُ" بَقَرٌ بِنَاحِيَةِ مِصْرَ تَعُوْمُ في النِّيلِ وتَخْرُجُ إِلَى البَرِّ، وَلِكُلِّ بَقَرَةٍ مِنْهَا قَرْن وَاحِدٌ (٣)، والوَاحِدُ: جَامُوْسٌ.

- وَ"النِّصَابُ" أَصْلُ المَالِ، وأَصْلُ كُلِّ شَيءٍ.

- وَ"النَّوَاضِحُ": الإبِلُ الَّتِي تُخْرِجُ المَاءَ مِنَ البِئْرِ. والغَرْبُ: الدَّلْوُ العَظِيمَةُ.

- وَقَوْلُهُ: "عَلَى رَاعِيَينِ". مَعْنَاهُ: مَقْسُوْمَةٌ عَلَيهِمَا، فَلِذلِكَ جَازَ اسْتِعْمَالُ


(١) البُخْتُ: جَمْعُ بَخَاتِيُّ هِيَ إِبلٌ بجهَةِ خُراسَان كَمَا ذَكَرَ المُؤَلِّفُ. قال ابنُ دُرَيدِ في الجمهرة (١/ ٢٥٢): البُخْت: جَمْعُ بُخْتِيِّ عَرَبيٌّ صَحِيحٌ، وقَال الشَّاعرُ:
يَهَبُ الألْفَ والخُيُولَ ويَسْقِي ... لَبَنَ البُخت في قِصَاع الخَلَنْجِ
ويُراجع: مقاييس اللُّغة (١/ ٢٠٨)، والصِّحاح، واللِّسان، والتَّاج: (بخت) وقصد السَّبيل (١/ ٢٥٥).
(٢) سريانيٌّ مُعَرَّبٌ، كذا في المُعرب للجَواليقي (٢٩٧)، وقصد السَّبيل (٢/ ٣٢٥)، وهو في غريب الحديث لأبي عُبَيدٍ (٣/ ٢٣٨)، والنّهاية (٣/ ٤٦٩)، وفيه ما ذكر المؤلف أنَّه البعير ذو السَّنامين.
(٣) الصَّحيحُ أنَّ لَهَا قَرْنَانِ لَا قَرْنٌ وَاحِدٌ؟ ! .