(٢) رأيتُ في قاموس الأطِبَّاء (١/ ٢١٢) قوله: "الجاورس: اسمٌ فارسِيٌّ، وهو الدُّخنُ عندَ أَئِمَّةِ اللُّغة، وعند الأطباء: الجَاوُرس: هو الأحْمَرُ، والدُّخْنُ: هو الأبْيَضُ". وفي قصد السَّبيل (١/ ٣٦٦): "معرَّبُ كاروس: حَبٌّ يشبه السُّكَر في الهَيئَةِ ... " ويُراجع: تذكرة داود الأنطاكي (١/ ٩٤). (٣) قال اليَفْرُنِيُّ في "الاقْتِضَابِ": "وفي الأُرْزِ لُغَاتٌ: أُرْزٌ بِضَمّ الهَمْزَةِ، وَأَرْزٌ بفَتْحِهَا، ورُزٌّ على مثال بُرٍّ، وَرُزُزٌ على مثال عُنُقٍ، هكَذَا قيَّده ابنُ السَّيد والصَّواب رُنْزٌ بالإسْكْانِ. وزاد غيره لُغتين: أَرُزُّ وَأُرُزٌّ مِثْل: أَشُدِّ وعُتُل". (٤) القاموس للفيروزآبادي (دجر): "الدُّجُرُ مُثلَّةٌ اللُّوْبِيَا، كَالدُّجُرِ بضَمَّتَينِ. ويُراجع: المُثلث له "الغرر المبثثة ... " (١٠٧، ١٠٨)، ومثلث ابن السَّيد (٢/ ٤)، عن أبي حنيفة اللُّغوي، ومثلث ابن مالك (٢/ ٧)، ويُراجع أيضًا جمهرة اللُّغة (١/ ٤٤٦)، قال: "الدُّجُر الَّذي يُسمى اللُّوبيا بالفارسيَّة" المعرَّب للجواليقي (٣٠٠)، وتهذيب اللُّغة (١/ ٦٣)، قال بالفتح عن ثعلب، وبالكسر عن شَمِرٍ. وفي اللِّسان (دجر): "أنَّ اللُّغَةَ الفَصِيحَةَ كَسْرُ الدَّالِ". وفي قَصْد السَّبيل (٢/ ١٦): "الدَّجرُ مثلثة، وبضمَّتين: اللُّوبيا نبَطِيٌّ وفيه أيضًا (٢/ ٤٢٥) اللُّوبيا ... ". وهي كذلك تُسَمَّى الآن في بلاد اليَمَنِ.