للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* مَتَى تَقُوْلُ القُلُصُ الرَّوَاسِمَا *

وَمِنَ العَرَبِ (١) مَنْ يُجْرِي القَوْلَ كُلَّهُ مُجْرَى الظَّن كَيفَمَا تَصَرَّفَ.

- و"الاعْتِكَافُ": الدُّؤُوْبُ والمُلَازَمَةُ، عَكَفَ عُكُوفًا وواعْتكَفَ اعْتِكَافًا.

- "لَيلَة القَدْرِ": لَيلَةُ الحُكْمِ والتَّقْدِيرِ؛ لأنَّ الله تَعَالى يُقَدِّرُ فِيهَا وَيُفَصِّلُ مَا يَكُوْنُ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ القَابِلَةِ، وَهِيَ اللَّيلَةُ المُبَارَكَةُ، يُقَالُ: قَدَرْتُ الشَّيءَ


= ألَا تَرَينَ الدَمْعَ مِنِّي سَاجِمَا
حِذَارَ دَارٍ مِنْك لَا تُلَائَما
............ إلى آخرها
وقَال هُدْبةُ يَذْكُرُ أمَّ قَاسِمٍ، أو حَازِمٍ أخت زِيَادَةَ.
لَقَدْ رَأنِي والغلَامَ الحَازمَا
نُزْجِي المُطِيَّ ضُمَّرًا سَوَاهِمَا
مَتَى تَظُنُّ القُلُصَ الرَّواسِمَا
والحُلَّةَ النَّاجيَة العَيَاهِمَا
يَبْلُغنَ أم قَاسِمِ وَقَاسِمَا
وهو في كتب النحويين:
مَتَى تَقُوْلُ القُلُصَ ...
يَحْمِلْنُ أمَّ قَاسِمِ ...
والقُلُصُ: جَمْعُ قَلُوصٍ، وهي النَّاقةُ. والشَّاهد في الجُمل للزَّجاجي (٣١٥)، وشرح أبياته "الحُلل" (٣٨٤)، والتَّخمير (٢/ ٢٧٥)، والمقرّب (١/ ٢٥٩)، وشرح التَّسهيل (٢/ ٩٥)، وشرح ابن عقيل (٢/ ٥٩)، وشرح الشواهد للعيني (٢/ ٤٢٧).
(١) همْ بَنُو سُلم، والمسألة مَشْهُوْرةٌ في كتبِ النحْو قَال ابنُ مَالكٍ في الألفية:
وأجْريَ القَولُ كَظَنٍّ مُطلقًا ... عند سُلَيم نحو قُل ذَا مُشفقَا