لَعَمْرُكَ إِنَ المَوْتَ مَا أَخْطَأَ الفَتَى ... لَكَالطِّوَلِ المُرْخَى وثنْيَاهُ باليَدِويُراجع: لَحْنُ العَامَّةِ للزُبَيدِيِّ (٢٨٢)، و"الاقْتِضَاب" لليَفْرَنِيِّ.(٢) سورة الأحْزَاب، الآية: ٣١. قال ابنُ خَالوَيهِ رحمه الله في "إعْرَابِ القِرَاءَات" (٢/ ١٩٨): "اتَّفقَ القُرَّاءُ علي اليَاءِ [يعني السَّبعة] قال ابنُ مُجَاهِدٍ: وهي قِرَاءَةُ النَّاسِ كُلِّهم؛ لأن "مَنْ" وإِنْ كَانَ كِنَايَةً عن مُؤَنَّثٍ ها هنَا فَإِنْ لَفْظَهَا لَفْظٌ وَاحِدٌ مُذَكَّر فَقِيلَ: {وَمَنْ يَقْنُتْ} على اللَّفْظِ وَلَوْ رُدَّ عَلَى المَعْنَى لَقِيلَ: {وَمَنْ تَقْنِتْ} بالتَّاءِ، وإِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذَا الحَرْفَ لأنَّ أَبَا حَاتِم السِّجِسْتَانِيَّ رَوَى في الشُّذُوْذِ عن أَبِي جَعْفَرٍ وشَيبَةَ ونَافِعٍ بالتَّاءِ {ومَنْ تَقْنِتْ} وَهُوَ صَوَابٌ في العَرَبِيّةِ خَطَأ في الرِّوَايَةِ ... ". عِبَارَةُ ابنُ مُجَاهِدٍ في كتابه "السَّبْعَةِ" (٥٢١): "ولَمْ يَخْتَلِفِ النَّاسُ في {يَقْنِتْ} أَنّهَا بالياء" ويُراجع: الحُجَّة لأبي عَلِي (٥/ ٤٧٤)، وفيه: "أنَّه بالياء". والقِرَاءَةُ المَذْكُوْرَةُ مَرْويّةٌ عن ابنِ عَامرٍ ونافع من السَّبعة، وهي قِرَاءَةُ الجَحْدَرِيِّ والأسْوَارِيِّ". ويَعْقُوْبَ، وأَبِي جَعْفَرٍ، وشَيبَةَ، ورَوْع، وزَيدٍ، وعَمْرِو بنِ فَائِدٍ، يُراجع: المحرَّر الوجيز (١٢/ ٥٣)، والكشَّاف (٣/ ٢٥٩)، وتفسير القُرطبي (١٤/ ١٧٦)، والبحر =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute