(٢) عن "الاقتِضَابِ" لليَفْرُني، وهو إنَّمَا نَقَلَ عن المُؤَلِّفِ، وهو كذلك في "أدب الكَاتِب" وهو مصْدَرُهُمَا.(٣) النَّصُّ من هُنَا لأبِي عُمَرَ بنِ عَبْدِ البَرِّ. وَرَدَّ عَلَيهِ أبُو عمَرُ بقوله: "فلو كانت العناق عنزًا ثَنِيةً كَمَا زَعَمَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا لَقَال عُمَرُ فيها الغَزَال واليَرْبُوع والأرْنَب عَنز، وَقَضَى هُنا بالأرْنَبِ بِعَنَاقٍ ورواه عنه أَبُو عُبَيدٍ. وَلكِنَّ العَنَاقَ -عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ- مِنَ المَعِزِ مَا قد ولد أو ولد مثله.وَالجَفْرَةُ -عند أهلِ العِلْمِ بالقُرْآنِ والسُّنَّةِ وَأَهْلِ اللُّغَةِ- من وَلَدِ المَعْزِ مَا أَكَلَ واسْتَغْنَى عَنِ الرِّضَاعِ. وَالعَنَاقُ: قيل: دُوْنَ الجَفْرِ، وَقِيلَ: فَوْقَ الجَفْرِ، ولا خِلافَ أَنّه من وَلَدِ المَاعِزِ".(٤) مضمومة الباء ويجوز تسكينها (ضَبعٌ).(٥) بكسر الضَّادِ، والأُنْثَى ضبعانة. قال ابنُ بَرِّي: "أما ضبعانة فَلَيسَ بِمَعْرُوْفٍ".(٦) نظيره: سَبُعٌ وسباعٌ.(٧) وَجَمْعُ المُذَكَّرِ خَاصَّةً "ضَبَاعِين" قَال اليَفْرُنيُّ: "هَذَا قَوْلُ ابنِ السِّيدِ، وَقَال غَيرُهُ: أمَّا الجَمْعُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute