بِحَقِيقَتِهِ، وَلِذلِكَ حَصَرُوا الكَلامَ إِلَى أَرْبَعَةٍ؛ خَبَرٌ وَأَمْرٌ، واسْتِخْبَارٌ وَرَغْبَةٌ، فَإِبْقَاءُ الأشيَاءِ عَلَى حَقَائِقِهَا فِي ذَوَاتِهَا وَتَرْكُ مَزْجِهَا بِغَيرِهَا أَثْبَتُ وَأَشْهَرُ وَأَجْلَى وَأَظْهَرُ.
تمَّ النِّصْفُ الأوَّلُ من تَعْلِيقِ الشَّيخِ الفَقِيهِ الإمَامِ القُدْوَةِ المُتَفَنِّنِ أَبِي الوَليدِ هِشَامٍ الوَقَّشِيِّ رَحِمَهُ اللهُ وَعَفَا عَنْهُ، وَهُوَ مُنْتَسَخٌ مِن مُبَيَّضَةٍ بِخَطِّ يَدِهِ وَقُوْبِلَ بِهَا فَصَحَّ بِعَوْنِ اللهِ فِي حَادِي وَعِشْرِين ذي القَعْدَةِ مِنْ عَامِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ وَسَبْعِمَائَةَ.
وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطيِّبِينَ
يَقُوْلُ الفَقِيرُ إِلَى اللهِ تَعَالى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ سُلَيمَان بنُ عُثيمِين -عَفَا اللهُ عَنْهُ- انْتَهَيتُ مِن نَسْخِهِ لَيلَةَ الجُمُعَةِ الرَّابِعَةَ عَشَرَ مِنْ شهْرِ شَوَّالٍ سنَةَ ١٤١٢ هـ فِي مَنْزِلي بِمَكَّةَ المُكَرَّمَةَ فِي السَّاعَةِ الثَّانيَةَ عَشْرَةَ تَمَامًا وَأَنَا أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَلِيَّ العَظِيمَ وَأتوْبُ إِلَيهِ وَأَرْجُوْ المَغْفِرَةِ لِي ولِوَالِدَيَّ وَللمُسْلِمِينَ وَالحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَعَانَ اللهُ عَلَى إِتْمَامِهِ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ، وَأَوَّلُ الجُزْءِ الثَّانِي (كِتَابُ النكَاحِ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute