(٢) أي: العُرْسُ والإمْلاكُ، وفي (س): "قَالهُ ابنُ عَبْدِ البَرِّ"، ويُراجع: فَصّ الخَوَاتِم: (٤٠).(٣) في فَصِّ الخَوَاتِمِ فِيمَا قِيلَ في الوَلائِمِ: (٧٠) قَال: "وَلِيمَةُ العَذِيرِ .. ثُمَّ قَال: والإعْذَارُ" "فَسَمَّاهَا وَلِيمَةً وهي لَيسَت لعُرْسٍ أَو إِمْلاكٍ، ثُمَّ نَقَلَ عن ابنِ الأثِير قوله: "الوَليمَةُ في الإعْذَارِ حَقٌّ، والإعْذَارُ الخِتَانُ، يُقَالُ: عَذَرْتُهُ وأَعْذَرْتُهُ فهو مَعْذُورٌ، ثُمَّ قِيلَ للطعَامِ الَّذي يُطْعَمُ في الخِتَانِ: إِعْذَارٌ ... "وَقَال ابنُ الأثِير في النِّهاية (٥/ ٢٢٦) (في الوَليمَةِ): وَهِيَ الطَّعَامُ الَّذِي يُصْنَعُ عِنْدَ العُرْسِ".(٤) لَعَلَّ الصَّوَابَ: وَطَعَامُ النَّفَاسِ يُقَالُ لَهُ: الخُرْسُ، فانْقَلَبَتِ العِبَارَةُ سَبْق ذهنٍ مِنَ النَّاسِخِ أَو المؤلِّف.(٥) فصُّ الخواتِم: (٥٠).(٦) فصُّ الخواتِم: (٥٨).(٧) في الأصل: "ونحوه".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute