للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِكَسْرِ الحَاءِ وَفَتْحِها.

-[قَوْلُهُ: "أنَّ مُكَاتَبًا كَانَ لِلفُرَافِصَةِ بنِ عُمَيرٍ الحَنَفِيِّ"] (١) [٩]. وَأمَّا فُرَافِصَةُ فَقَدْ تَقَدَّمَ الكَلامُ عَلَيهِ. وَحَكَى أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ الفَرَافِصَةُ -بِفَتْحِ الفَاءِ- اسمُ رَجُل، والفُرَافِصَةُ -بِضَمِّ الفَاءِ- الأسَدُ. وحَكَى ابنُ الأنْبَاريِّ (٢) عَنْ أَشْيَاخِهِ قَالُوا: كُلُّ مَا فِي العَرَب فُرَافِصَةُ -بِضَمِّ الفَاءِ- إلَّا فَرَافِصَةَ أبَا نَائِلَةَ امرَأَةِ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ [رَضِيَ اللهُ عَنْهُ] (٣) فَإِنَّهُ بِفَتْحِ الفَاءِ. وَقَال ابنُ قُتيبَةَ (٤): الفُرَافِصَةُ -بِضَم الفَاءِ- اسمُ رَجُل، ولا يَجُوْزُ فَتْحُها. وَكُلُّ مَا فِي العَرَبِ عُدَسٌ -بِفَتْحِ الدَّالِ- إِلَّا عُدُسُ بنُ يَزِيدَ (٥) بِضَمِّها، وكُلُّ مَا فِي العَرَبِ سَدُوْسٌ -بِفَتْحِ


(١) الفُرَافِصَةُ بنُ عُمَيرِ الحَنَفِي، أَخْبَارُهُ في تاريخ البُخَاري (٤/ ١ / ١، ٤)، والمُؤتَلف للدَّارقطني (١٨٣٠)، والجرح والتَّعديل (٣/ ٣ / ٩١)، وثقات ابن حبَّان (٥/ ٢٩٩)، وتعجيل المَنْفَعَة (٢٣٢)، وثِقَات العجلي (٣٨٢)، والإكْمَال (٧/ ٦٤)، والتَّوضيح (٢/ ٣٨٨) (مخطوط)، والتبصِير (٣/ ١٠٧٠). وهلْ هُوَ مُسْلِمٌ أَوْ نَصرَانِي؟ يُرَاجع: الإصَابة (٥/ ٣٥٩)، وتاريخ الإسلام للذهبِي. ونَائِلةُ زَوْجَة عُثْمَان -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- لَها أَخْبَارٌ في: نسب قريش (١٠٥، ١٠٨) والمُحبر (٢٩٤، ٣٩٦)، وطبقات ابن سعد (٨/ ٤٨٣)، والأغاني (١٦/ ٢٢٢)، وأَنْسَاب الأشراف (٥/ ٩٦)، وتاريخ دمشق "تراجم النساء" (٤٤).
(٢) الخَبرُ عن ابن الأنْبَاري في أَمالي أبي علي القالي (٢/ ١٨٥، ١٨٦).
(٣) في (س).
(٤) أدب الكاتب (٤٢٨)، والمعارف (١١٣).
(٥) هكَذَا، وفي بعضِ المَصَادر عُدَسُ بنُ زَيد بن عَبْدِ اللهِ بن دَارِمٍ التَّمِيمِي. والنَّصُّ عن ابن الكَلْبِي في جَمهرَةِ النَّسبِ (١٩٧)، وابنُ حَبِيبِ في مختلف القبائل (١٩٣)، وهو في المؤتَلف والمُخْتَلف للدَّارَقُطْنِي (١٦١٦)، وتَبصير المُنْتَبِه (٩٣٤)، وغَيرها.