ألا مَنْ لنَفْسٍ حبُّ لَيلَى شعَارُها ... مُشَارِكُهَا بَعْدَ العَصِيِّ ائْتِمَارُهَا(٢) لَفْظُ المَثِلِ في كثير من كُتَبِ الأدَبِ هكَذَا: "لا تَمْدَحَنَّ أَمَةً عامَ اشْتِرَائِهَا، وَلَا حُرَّة عَامَ ابْتِنَائِهَا" يُراجع: الفاخر (٢٦٥)، وأمثال أبي عُبَيدٍ (٦٧)، وشرحه "فصل المقال" (٧٧)، ومجمع الأمثال (٢/ ٢١٣).(٣) ديوان امرئِ القيس (١٤٨)، وهَذَا الشَّطْر ليس لامْرئ القَيس إِنَّمَا هو للتَّوْأَم اليَشْكُرِيِّ كَمَّلَ بِهِ قَوْلَ امْرِئِ القَيس:* كَأَنَّ هَزِيزُهُ لِوَرَاءِ غَيبٍ *وَالتَّوْأَمُ هَذَا لم يُذكَرْ في شُعَرَاءِ بَكْر الَّذي جَمَعه الدُّكتور عبد العزيز نبوي، وطبع في القاهرة سنة (١٤١٠ هـ). وكان حقه أن يذكر؟ ! .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute