(٢) في الأصل: "حاصصته".(٣) يُنْسَبُ البَيتُ إلى عَبْدِ الرَّحْمَن بن أُمِّ الحَكَم الثَّقَفيِّ، وإلى أبي اللَّحَّامِ التَّغْلبيِّ، وهَذَا الأخيرُ هُو الصَّحيحُ، فَالبَيتُ من قَصِيدَةٍ فيها ما يُؤَكِّدُ هَذِهِ النِّسبةِ، أَوْرَدَ ابنُ المُستَوْفِي في "إثبات المُحَصَّلِ" (مخطوط) منها أبياتًا هي:عَمَرْتُ زَمَانًا في التَّفَكُّرِ خَالِيًا ... وَسَاءَلْتُ حَتَّى كَادَ عُمْرِيَ يَنْفَدُفَأضْحَتْ أُمُوْرُ النَّاسِ يَغْشَينَ لِلفَتَى ... بِمَا يُتَّقَي مِنْهَا وَمَا يُتَعَمَّدُعَلَى الحَكَمِ المَأتِي ...... ... ......................... البيتوَمَا المَرْءُ إلَّا حَيثُ يَجعل نَفْسَهُ ... فَأبْصِرْ بِعَينكَ امْرءًا حَيثُ تَعْمَدُفَإِنَّكَ لَا تَدْرِي بإِعْطَاءِ سَائِلٍ ... أَأَنْتَ بما تُعْطِيهِ أوْ هُوَ أَسْعَدُعَسَى سَائِلٌ ذُو حَاجَةٍ إِنْ مَنَعْتَهُ ... مِنَ اليَوْمِ سُؤْلًا أَنْ يَجِيءَ بِهِ غَدُأَرَاكُمْ رِجَالًا بُدَّنًا حَقَّ بُدَّنٍ ... فَلَسْتُ أَبَا اللَّحَّامِ إِنْ لَمْ تُخَلَّدُواجَدِيرٌ بأَنْ لا أَسْتَكِينَ وَلَا أَرَى ... إِذَا حَلَّ أَمْرًا سَاحَتِي أَتَبَلَّدُوبَعْضُ أَبْيَاتِ القَصيدة في مَصَادِرَ مُختلفة، ذكرتُ طرَفًا منها في هامش كتاب التَّخمير (٣/ ٢٤١). فقد ذَكَرَ الخُوارزميُّ مؤلِّفه أربعةَ أَبْيَاتٍ منها. ويُراجع: الحماسة "رواية =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute