للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

-[قَوْلُهُ: "أَسْوَةُ الغُرَمَاءِ"] الإِسْوَةُ والأُسْوَةُ: القُدْوَةُ (١).

- وَ [قَوْلُهُ: "بَنَى البُقْعَةَ دَارًا"] [٨٨] يُقَالُ: البُقْعَةُ بِفَتْحِ البَاءِ وَضمِّهَا.

- وَ [قَوْلُهُ: "أَنْ يَأخُذَ سِلْعَتَهُ وَلَا تِبَاعَةَ"] يُقَالُ: تِبَاعَةٌ وَتَبَعَةٌ: لغتان.

- وَ [قَوْلُهُ: "يُحَاصُّ بِحَقِّهِ"]. يُقَالُ: حَاصَصْتُ (٢) الرَّجُلَ مُحَاصَّةً وَحِصَاصًا: إِذَا أَخَذْتَ حِصَّتكَ.

- قَوْلُهُ: "فَيُعْطُوْنَهُ حَقَّهُ كَامِلًا ويُمْسِكُوْنَ ذلِكَ". كَذَا الرِّوَايَةُ، وَمَعْنَاهُ: وَهُمْ يُعْطُوْنَهُ عَلَى القَطْعِ في "أَنْ لَا يَرْغَبَ"، وَمِنْهُ قَوْلُهُ (٣):


(١) هي مُثَلَّثَةٌ، يُراجع: المثلث لابن السِّيد (١/ ٣٣١).
(٢) في الأصل: "حاصصته".
(٣) يُنْسَبُ البَيتُ إلى عَبْدِ الرَّحْمَن بن أُمِّ الحَكَم الثَّقَفيِّ، وإلى أبي اللَّحَّامِ التَّغْلبيِّ، وهَذَا الأخيرُ هُو الصَّحيحُ، فَالبَيتُ من قَصِيدَةٍ فيها ما يُؤَكِّدُ هَذِهِ النِّسبةِ، أَوْرَدَ ابنُ المُستَوْفِي في "إثبات المُحَصَّلِ" (مخطوط) منها أبياتًا هي:
عَمَرْتُ زَمَانًا في التَّفَكُّرِ خَالِيًا ... وَسَاءَلْتُ حَتَّى كَادَ عُمْرِيَ يَنْفَدُ
فَأضْحَتْ أُمُوْرُ النَّاسِ يَغْشَينَ لِلفَتَى ... بِمَا يُتَّقَي مِنْهَا وَمَا يُتَعَمَّدُ
عَلَى الحَكَمِ المَأتِي ...... ... ......................... البيت
وَمَا المَرْءُ إلَّا حَيثُ يَجعل نَفْسَهُ ... فَأبْصِرْ بِعَينكَ امْرءًا حَيثُ تَعْمَدُ
فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي بإِعْطَاءِ سَائِلٍ ... أَأَنْتَ بما تُعْطِيهِ أوْ هُوَ أَسْعَدُ
عَسَى سَائِلٌ ذُو حَاجَةٍ إِنْ مَنَعْتَهُ ... مِنَ اليَوْمِ سُؤْلًا أَنْ يَجِيءَ بِهِ غَدُ
أَرَاكُمْ رِجَالًا بُدَّنًا حَقَّ بُدَّنٍ ... فَلَسْتُ أَبَا اللَّحَّامِ إِنْ لَمْ تُخَلَّدُوا
جَدِيرٌ بأَنْ لا أَسْتَكِينَ وَلَا أَرَى ... إِذَا حَلَّ أَمْرًا سَاحَتِي أَتَبَلَّدُ
وبَعْضُ أَبْيَاتِ القَصيدة في مَصَادِرَ مُختلفة، ذكرتُ طرَفًا منها في هامش كتاب التَّخمير (٣/ ٢٤١). فقد ذَكَرَ الخُوارزميُّ مؤلِّفه أربعةَ أَبْيَاتٍ منها. ويُراجع: الحماسة "رواية =