أَلمْ تَرَ أَنَّ الدَّهْرَ يَعْثُرُ بالفَتَى ... وَلَا يَمْلِكُ الإنْسَانُ صَرْفَ المَقَادِرِصَبَرْتُ وَلَمْ أَجْزَعْ وَقَدْ مَاتَ إِخْوَاتِي ... وَمَا أَنَا عَنْ شُرْبِ الطِّلَاءِ بِصَابِرِزَهَاء أمِيرِ المُؤْمِنِينَ سَتُخْفِهَا ... فَخُلَّانُهَا يَبْكُوْنَ حَوْلَ المَعَاصِرِويُراجع كلامُ الحَافِظِ ابنِ حَجَرٍ عن الطِّلاء في فتح الباري (١٠/ ٦٤).(٢) في الصِّحاح (كسس) الكَسِيسُ: نَبِيذُ التَّمْرِ، قَال أَبُو الهِنْدِيِّ [ديوانه: ٣٩]:فَإِنْ تُسْقَ مِنْ أَعْنَابِ وَجٍّ فَإِنَّنَا ... لَنَا العَينُ تَجْرِي مِنْ كَسِيسٍ وَمنْ خَمْرِ(٣) الجَعَةُ: قَال ابنُ دِحْيَةَ في "تَنْبِيهِ البَصَائِرِ": "بالفَتْحِ نَبِيذُ الشَّعِيرِ، قَالهُ أَبُو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ، ثُمَّ قَال: وبالكَسْرِ قَيَّدْنَاهُ في الغَريب، والصِّحَاح، وجامع أبي عِيسَى التِّرمذيِّ.حَدَّثَنِي الشُّيوخُ مفتي الفِرَقِ بخُرَاسَانِ .. وساقَ أَسَانيدَهُ إلى التِّرْمِذِيِّ إلى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -. وَسَاق الحَدِيثِ. وبعدَهُ قَال: قَال أَبُو الأحْوَصِ: وَهُوَ شَرَابٌ يُتَّخَذُ بِمِصْرَ من الشَّعِيرِ. وأَبُو الأخْوَصِ سَلَام بن سليم، أَحَدُ العُدُوْلِ المُحَدِّثِين وثِقَاتُهُم.أَقُوْلُ -وَعَلَى الله أَعْتَمِدُ-: أَبُو الأحْوَصِ المَذْكُوْرِ لَهُ أَخْبَار في طبقات ابن سعد (٦/ ٣٧٩)، والجرح والتَّعديل (٤/ ٢٥٩)، وتهذيب الكمال (١٢/ ٢٨٢). وفيه ذكرُ مصادر ترجمته. وَذَكَرَ الفَيرُوْزَآبادِيُّ (الجَعَةَ) وقال: بكسرِ الجِيم وفَتْحِهَا.(٤) النَّبِيذُ: قَال أَهْلُ اللُّغَةِ من قَوْلهِمْ: نَبَذَ الشَيءَ: إِذَا أَلْقَاهُ، فهو نَبِيذٌ ومَنْبُوْذٌ: سُمِّيَت بِهَا لأنَّهَا تُطْرَحُ في =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute