(٢) عَامِرٌ هَذَا سَيِّدُ من سَادَاتِ العَرَبِ في الجَاهِليَّةِ، وكَبِيرٌ مِنْ كُبَرَائِهِمْ، كَانَ خَطِيبَهُم وحَكَمَهُم وحَكِيمَهُم، مِن بني عَدْوَانَ، يُقَلَّبُ "ذَا الحِلْمِ" وهو أَوَّل من قُرِعَتْ لَهُ العَصَا:* الذِي الحِلْمِ قَبْلَ اليَوْمَ مَا تُقْرَعُ العَصَا *وَكَانَت ابنَةُ عَامِرٍ هَذَا من حَكِيمَاتِ العَرَبِ، ذَكَرَ ذلك ابنُ بَاطِيش في كتابه "غايةِ الوَسَائل في معرفة الأوائل" وهو عندي بخطِّهِ وللهِ المنَّةُ. يُراجع في أَخْبَارِهِ: البيان والتبيين (١/ ٢٦٤)، والمُحَبَّر (١٣٥، ٢٣٦، ٢٣٧، ٢٣٩)، والعِقْد الفَريد (٢/ ٢٥٥)، وله أَخْبَارٌ في كُتُبِ الأمثال والأوائل ... وغيرها. والأبياتُ المذكورةُ أنشدها ابنُ حَبِيبَ في المحبَّر، والرَّقيقُ القَيرَوَانِيُّ في قطبِ السُّرُوْرِ "المختار" (٤٥٥)، وغيرهما. ويلاحظ اضطراب وزن البيت الأخير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute