دع عَنْكَ لَوْمِي فَإِنَّ اللَّوْمَ إِغْرَاءُ ... وَدَاونِي بالَّتِي كَانَتْ هِيَ الدَّاءُ صَفْرَاءُ لَا تَنْزِلُ الأحْزَانُ سَاحَتَهَا ... لَوْ مَسَّهَا حَجَرٌ مَسَّتْهُ ضَرَّاءُ وبيتُ أبي نُوَاسِ هَذَا لا يَصْلُحُ للاستِشْهَادِ بِهِ هُنَا لِعَدَمِ وُجُوْدِ كَلِمَةِ (سِيَرَا) فيه .. مَعَ أَنَّ شِعْرَ أبي نُوَاسِ لا يُسْتشهَدُ بِهِ أَصْلًا. (٢) ديوان أبي الأسْوَدِ (١٦٤) في الشِّعْرِ المَنْسُوْبِ إليه. وَهَذَا البيت يَتنَازَعُهُ مَجْمُوْعةٌ من الشُّعَرَاء يُنْسَبُ إلى سالم بن دَارة الغَطَفَانِيِّ، وإلى زُهَيرِ بن أَبِي سُلْمَى المُزَنِيِّ الشَّاعر المَشْهُوْرِ صاحب المُعَلَّقةِ. وقيل: هو لعبدِ الله بن عُمَرَ في اللهِ سالمٍ. يُراجع سمط اللآلي (١/ ٦٦).