أقُوْلُ - وعلى اللهِ أعتمد -: قَال ابنُ الأنباري في كتابه الزَّاهِرُ (١/ ٤٩٣): "وأمَّا المَسِيحُ بنُ مَرْيَمَ - عليه السلام - فإنَّ في تفسير مَعْنَى المَسِيحِ سَبْعة أقوالٍ ... ثمَّ ذكرها فلتُراجع هُنَاك. وهي في مُفردات القرآن للرَّاغِبِ (٧٦٧)، وزاد المسير (١/ ٣٨٩)، وبصائر ذوي التَّمييز (٤/ ٥٠٠)، وغيرها.(٢) قَال ابنُ الأنْبَارِيِّ: "بالشِّين فلمَّا عَرَّبتُه العَرَبُ أبدَلَت من شِينِهِ سِينًا فَقَالُوا: "المَسِيحُ" كَمَا قَالتِ العرَبُ: مُوْسَى وأَصْلُهُ بالعبرانية "مُوْشَى" فَلَمَّا عرَّبُوه ونَقَلُوه إلى كلامهم أبدلوا من شِينِهِ سِينًا".(٣) هَذَا اشْتِقَاقُ المَسيحِ الدَّجَّالِ. وَهُوَ مَذْكُورٌ في الزَّاهر لابن الأنْبَارِيِّ، والتَّمهيد لأبي عمر .. وَغَيرِهِمَا. وَكَأَنَّ في عِبَارةِ المُؤلِّف هنا سَقْطًا ذَهَبَ به تكملة معاني المَسِيحِ عِيسَى بنِ مَرْيَمَ - عليه السلام - ثُمَّ يَقُوْلُ: وأمَّا المسيح الدَّجَّال فسمي مَسيحًا ... أو أنَّ الواو زائدة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute