للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كَأَنَّ ثِقَال المُزْنِ بَينَ تُضَارعٍ ... وَشَابَةَ بُرْكٌ مِنْ جُذَامَ لَبِيجُ

-والوَرَقُ -بِفَتْحِ الرَّاءِ-: المَالُ مِنَ الحَيَوَانِ، قَال العَجَّاجُ: (١)

بِاسمِ ربِّ البَيتِ وَالمُشَرِّقِ ... والمُسْبِلاتِ كُلِّ سَيبٍ سَمْلَقِ

- قَال صَاحِبُ "العَينِ": جَلَيتُ القَوْمَ واجْلَيتُهُمْ (٢): طَرَدْتُهُمْ، قَال أَبُو ذُؤَيبٍ (٣) -يَذْكُرُ النَّحْلَ-:


(١) ديوانه (١/ ١٧٨)، وَرِوَايَتُهُ هُنَاكَ.
يَا ربّ رب البَيتِ والمُشَرقِ
وَالمُرْقِلاتِ كُل سَهْبِ سَمْلَقِ
وَبعده في المَصَادِرِ -وفيه الشَّاهد-:
إِياكَ أَدْعُو فَتَقَبَّلِ مَلقي
فاغفِرْ خَطَايَاي وثَمِّرْ وَرَقِي
وهو في: مجاز القرآن (١/ ٢٣)، وجمهرة اللُّغة (٩٧٥)، والأضْدَاد لأبي الطَّيب اللغوي (٢٦٢)، والمُخصص (١٣/ ٨٨)، والمَقَاييس (٢/ ٤٢٥، ٦/ ١٠٢)، والصحاح، واللسان، والتاج (ورق) و (ملق) و (رقل).
(٢) فَعَلَ وأَفْعَلَ لأبي حاتم (١٨٦) وأَنْشَدَ بيت أَبِي ذُؤَيب.
(٣) شَرحُ إشْعَار الهُذَلِيين (١/ ٥٣) من قصيدة أوَّلها:
أَبَا الصَّرْمُ مِنْ أَسْمَاءَ حدثك االذي ... جَرَى بَينَنَا يَوْمَ استَقَلتْ رِكابُهَا
ويُراجع: العين (٨/ ٤٢٥)، وجمهرة اللُّغة (١/ ٢٤٨، ٣/ ١٣٤)، ومقاييس اللُّغة (١/ ١٦٦، ٤٦٩)، والخصائص (٣/ ٣٠٤)، والمُنصف (١/ ٢٦٢، ٣/ ٦٣)، والمُخصص (٨/ ١٨٢، ١١/ ٤٠، ١٤/ ٢٣١)، والاقتضاب (٤٠٣)، وشرح المُفَصَّل لأبي يعيش (٥/ ٤)، والصحاح، واللسان، والتاج (أيم) و (جلا).