(٢) بياض بالمخطوط وفى المسند والدلائل ما أثبتناه. (٣) بياض بالمخطوط وسددناه با لاستعانة بالمسند والدلائل. (٤) النعت: الوصف. (تفسير غريب الحديث/ ٢٤١). (٥) قال ابن حجر فى فتح البارى: قال بعض العلماء إن الحكمة فى الاسراء إلى بيت المقدس قبل العروج ليحصل العروج مستوياً من غير تعويج، وقد أخذ ذلك مما روى عن كعب الأحبار أنه قال: إن باب السماء الذى يقال له مصعد الملائكة يقابل بيت المقدس، وفيه نظر، لورود أن فى كل سماء بيتاً معموراً. وأن الذى فى السماء الدنيا حِيَال الكعبة، وكان المناسب أن يصعد من مكة ليصل إلى البيت المعمور بغير تعويج، لأنه صعد من سماء إلى سماء إلى البيت المعمور، وقد ذكر غيره مناسبات أخرى ضعيفة. ثم ذكر ابن حجر مناسبة أخرى للشيخ أبو محمد بن أبى حمزة فقال: قال الشيخ: الحكمة فى الإسراء إلى بيت المقدس قبل العروج إلى السماء إرادة إظهار الحق لمعاندة من يريد إخماده، لأنه لو -