للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبى الوليد (١). قال: حدثنى الأوزاعى. عن الزهرى عن على بن الحسين عن ابن عباس قال: حدثنى رجال من الأنصار أنهم بينما هم جلوس ليلة مع النبى صلّى الله عليه وسلم إذ رُمى بنَجْم فاسْتَنَار فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ما كنتم تقولون فى الجاهلية إذا رُمى بمثل هذا؟ قلنا: (الله ورسوله أعلم) (٢) كنا نقول: ولد الليلة رجل عظيم، ومات الليلة رجل عظيم، فقال الرسول صلّى الله عليه وسلم: إنها لا تُرمى (٣) لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا - عز وجل - إذا قضَى (أمراً) (٤): سّحت حَمَلَةُ العرش، ثم يسبّح أهل السماء الذين يلونهم، ثم (سُبّح) (٥) أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التَسبيحُ أهلَ السماء (الدنيا، ثم) (٦)

(٤) يقول الذين يلون حملة العرلش (٧) ماذا قال ربكم؟ (فيُخْبرونهم، ويخبر) (٨) أهل السماوات بعضهم بعضاً حتى يبلُغَ (هذه السماء الدّنيا) (٩) فتخطف الجن فيلْقُونه إلى أوليائهم، ويرمون بالشهاب فما جاؤوا به على وجهه فهو الحق، ولكنهم يقْرفون (١٠) فيه


(١) الوليد بن مزيد: أبو العباس، ثقة ثبت، قال النسائى: كان لا يخطئ ولا يدلس. مات سنة ثلاث وثمانين ومائة (تهذيب ١٥٠/ ١١ - تقريب ٣٣٥/ ٢).
(٢) ساقطة من الترمذى.
(٣) ساقطة من الترمذى.
فى صحيح مسلم وسنن الترمذى: «لا يرمى بها».
(٤) بياض بالمخطوط وقد اثبتناه من مسلم.
(٥) بياض بالمخطوط وأثبتناه من أحمد فى المسند. وقوله. «ثم سبح اهل السماء الذين يلونهم» غير موجود فى صحيح مسلم.
(٦) فى الترمذى: «ثم سأل أهل السماء السادسة أهل السماء السابعة ماذا قال».
(٧) فى صحيح مسلم: «الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم ماذا قال.
قال: فيستخبر بعض أهل السموات بعضا».
(٨) بياض بالمخطوط وأثبتناه من الترمذى وغيره.
(٩) بياض بالمخطوط وأثبتناه من مسلم وفيه «حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا. فتخطف الجن السمع فيقذفونه إلى أوليائهم». وفى سنن الترمذى: «يحرفون» بدل: «يقرفون».
(١٠) قال فى النهاية: «قرت على نفسه ذنوبا «أى: كسبها، يقال: قرف الذنب واقترفه إذا عمله، وقارف الذنب وغيره إذا أدناه ولاصقه، وقرفه بكذا: أى أضافه إليه واتهمه به، وقارف امرأته جامعها.
(النهاية ٤٥/ ٤).

<<  <   >  >>