للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبى إسحاق (١) عن سعيد (بن جبير) (٢) عن ابن عباس - رضى الله عنهما - قال: إن الشياطين كانت لهم مقاعد (يستمعون) (٣) فيها الوحى، فلما بُعث النبى صلّى الله عليه وسلم مُنعوا (فشكوا إلى إبليس) (٤) فقال: ما هذا إلا) (٣) أَمْرٌ حَدَثَ فأضربوا (٥) نواحى الأرض فانظروا، فانْطلَقُوا فإذا هُمْ (برسول الله) (٣) صلّى الله عليه وسلم بين جَبَلى نخْلَة قال ابن عباس: إذا رأيتم (مثل ذلك الشهاب) (٦) فتوارَوا فإنه لا يخطئ، وهو يحْرق ما أصاب ولا يقْتُل ( ... ) (٧)

(٣) عن أبى إسحاق ومحمد بن أبان ورواه عن سعيد بن جبير/عطاء بن السَّايب وأبو بِشْر. ورواه عن ابن عباس عكرمة ومروان السُّلمى. ورواه مرسلاً عِكْرمة وعامر الشَّعبى وأيوب عن سعيد بن جبير.

(٣ - ٣٩) أخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، وعلى بن محمد بن نَصْر (٨). قالا: حدثنا بشر بن موسى (٩). قال: حدثنا


(١) أبو اسحاق: هو السبيعى.
(٢) بياض بالمخطوط وقد أثبتناه من الترمذى.
(٣) بياض بالمخطوط.
(٤) فى الترمذى: (فذكروا ذلك لابليس).
(٥) فى المخطوط (قانظروا) وقد أثبتنا ما فى الترمذى (فاضربوا).
(٦) بياض بالمخطوط ولعلها: (مثل ذلك الشهاب).
(٧) تخريجه: رواه أحمد ٣٢٣/ ١). والترمذى (٣٣٢٤) وقال حسن صحيح.
(٨) على بن محمد بن نصر: ابن منصور بن عبد الرحمن بن هشام بن عبد الله أبو الحسن المصرى البغدادى، نزيل مصر وحدث فيها عن أبيه، روى عنه الميمون بن حمزة العلوى، وكتب عنه أبو الفتح بن مسرور. وذكر أنه توفى بمصر فى آخر سنة ثمان، أو أول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة شك أبو الفتح. وقال: كان فيه بعض اللين. (تاريخ بغداد ٧٦/ ١٢).
(٩) بشر بن موسى: المحدث الإمام الثبت أبو على الأسدى البغدادى. قال أبو بكر الخلال: كان الإمام أحمد بن حنبل يكرمه. وقال الدارقطنى: ثقة نبيل، ولد سنة تسعين ومائة، ومات فى ربيع الأول سنة ثمان وثمانين ومائتين. (تذكرة الحفاظ ٦١١/ ٢).

<<  <   >  >>