كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

ذكر الآيات التى تدل على وحدانيته فى خلق السموات والأرض وما فيهما - بيان ذلك من الأثر - ص: 174

عند المصريين وعيسى بن هلال روى عن كعب بن علقمة، وعياش بن عباس، وعبدالله بن سليمان وعبدالله بن عياش مشهوران، ودَرّاج هو ابن سمْعَان اسمه عبد الرحمن بن أبى عمرو وابن جَزْءٍ الزبيدى (١) روى عنه عمرو بن الحارث، والليث، وجماعة. قاله لى أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى.

(٧ - ٧٠) أخبرنا الحسن بن يوسف. قال: حدثنا ابراهيم بن مرزوق. قال:

حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو العُقَدِى. قال: حدثنا سفيان. عن الأعمش عن أبى وائل (٢) قال: جاء رجل إلى عبد الله فقال: إن كعباً يزعُم أن السماء تدور على منكِب مَلَك، فقال كَذَب إن الله يقول: {إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا .. }. (٣) الآية (٤).

*****

---

(١) ابن جزء الزبيدى مو: عبد الله بن الحارث بن جزء الزّبيدى، صحابى، سكن مصر، وهو آخر من مات بها من الصحابة سنة خمس أو ست أو سبع أو ثمان وثمانين والثانى أصح. (تقريب ٤٠٧/ ١).
(٢) هو شقيق بن سلمة الأسدى، أبو وائل، الكوفى، ثقة، مخضرم، مات فى خلافة عمر بن عبد العزيز، وله مائة سنة. (تقريب ٣٥٤/ ١).
(٣) سورة فاطر، آية: ٤١.
(٤) تخريجه: أخرجه ابن جرير فى التفسير مطولا (١٤٤/ ٢٢).
- وقال السيوطى فى الدّر المنثور: أخرجه سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر. (الدّر المنثور ٢٥٥/ ٥).
- وإسناد ابن منده ثقات والحسن بن يوسف وصف بأنه السيد المسند إبراهيم بن مرزوق ثقة ويخطئ فى آخر عمره ولا يرجع.