للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ... *} (١) الآية. فنهاك عن شجرة واحدة فعصيت، فقال آدم لموسى: ألم تعلم أن الله قدرها على قبل أن يخلقنى؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: لقد حج آدم موسى عليهما السلام ثلاث مرات (٢).

رواه جماعة عن أبى هريرة منهم: أبو سلمة، وطاووس، وأبو صالح، وغيرهم. ولم يذكر واحد منهم فى حديثه { ... اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ .. }. (١).

وهذه اللفظة من حديث يروى عن أبى ذر - رضى الله عنه.

(٩ - ٨٨) أخبرنا أحمد بن محمد بن عاصم (٣). قال: حدثنا عبد الله بن محمد ابن النعمان (٤). قال: حدثنا عمرو بن حماد (٥). قال: حدثنا أسْبَاط بن نصر (٦).


(١) سورة البقرة، آية: ٣٥، وسورة الأعراف، آية: ١٩.
(٢) تخريجه: رواه البخارى (٦٦١٤). وفى غير موضع. ومسلم (٢٦٥٢). وأحمد (٣١٤/ ٢).
- ولم أجد فى هذا الحديث عن الأعرج عن أبى هريرة قوله تعالى: اُسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ.
- وفى إسناد ابن منده ابن خلاد قال فيه ابن يونس يروى مناكير، وقال فيه ابن واضح: ثقة ذهبت كتبه. ومن سمع منه قديماً فهو صحيح.
(٣) أحمد بن محمد بن عاصم: هو الحافظ الامام المجود، أبو على، أحمد بن محمد بن عاصم، الأصبهانى الكّرانى. وكران محله. وكان يفهم ويذاكر ويؤلف، قال ابن مردويه: ثقة مأمون مكثر، مات فى ربيع الأول سنة تع وثلاثين وثلاثمائة. (سير أعلام النبلاء ٤٠٣/ ١٥).
(٤) عبد الله بن محمد بن النعمان بن عبد السلام أبو بكر، توفى يوم الأحد سنة إحدى وثمانين ومائتين، ثقة مأمون، روى عنه محمد بن عبد الله بن ممشاد. وقد توفى ابن ممشاد سنة خمسين وثلاثمائة. (أخبار أصبهان ٥٦/ ٢).
(٥) عمرو بن حماد بن طلحة الكوفى أبو محمد القاد، قال مطين: ثقة. وقال أبو داود: رافضى. قال مطين:
مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وقال ابن حجر: صدوق رمى بالرفض. روى عنه مسلم حديثاً واحداً وهو من قدماء شيوخه وقال الذهبى: صدوق إن شاء الله فقد قاله ابن معين وأبو حاتم.
(الخلاصة: ٢٨٨) - تقريب ٦٨/ ٢ - ميزان الاعتدال ٢٥٤/ ٣).
(٦) أسباط بن نصر: الهمدانى، أبو يوسف، ويقال أبو نصر، صدوق، كثير الخطأ يغرب (تقريب ٥٣/ ١).

<<  <   >  >>