للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن عباس: «وسَّخّر لكم ما فى السموات وما فى الأرض جميعاً منه» (١).

(٢ - ١٠٨) وذُكِر عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال: خلق الإنسان من خمس من ماء وريح وظلمة وتراب ونار.

(٣ - ١٠٩) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى ومحمد بن حمزة ومحمد بن يونس قالوا: حدثنا يونس، حدثنا أبو داود، حدثنا حماد بن زيد عن عبد الله بن أبى بكر (٢)، عن أنس بن مالك رفعه قال: «إن الله - عز وجل - قد كل بالرحم ملكاً فيقول:

أى رَبِّ نطفة أى ربِّ علقة أى ربِّ مضغة. فإذا أراد الله عز وجل أن يقضى خَلقَها. قال:

الملك: أى رَبِّ ذكرأم أنثى؟ شقى أم سعيد؟ فما الرزق؟ فما الأجل؟ فيكتب كذلك فى بطن أمه» (٣).

هذ اخبر مُجْمَع على صحته من هذا الوجه.

(٤ - ١١٠) أخبرنا إسماعيل بن عمرو، حدثنا محمد بن حامد بن حميد، حدثنا


(١) تخريجه: ذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد إلا أن السائل مسلم البحرى، ولم يذكر التراب، وقال:
النور بدل النار. وقال رواه الطبرانى ومسلم البحرى لم نعرفه وبقية رجاله ثقات. (المجمع ١٣٥/ ٨).
- ورواه الحاكم فى المستدرك بهذا الإسناد أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبرى ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق أنبا عبد الرزاق عن عمر بن حبيب المكى عن حميد بن قيس الأعرج عن طاوس قال: جاء رجل إلى عبد الله بن عمرو ولم يصرح باسم هلال وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وقال الذهبى: عمر هذا فتثت عنه فلم أعرفه والخبر منكر ٤٥٢/ ٢.
- رواه البيهقى فى الأسماء والصفات عن طاوس أن رجلاً جاء. بمثل رواية الحاكم إلا أنه زاد (الريح) وأن الرجل جاء كذلك الى عبد الله بن الزبير فقال مثلما قالا وفى إسناد البيهقى عمر بن حبيب.
(٢) عبد الله بن أبى بكر: ابن محمد بن عمرو بن حزم الأنصارى، المدنى، القاضى، ثقة، مات سنة خمس وثلاثين ومائة. (تقريب ٤٠٥/ ١ - تهذيب الكمال ٦٦٩/ ٢٠).
(٣) تخريجّه: رواه البخارى (٣٣٣٢). ومسلم (٢٦٤٣). والترمذى (٢١٣٧). وأبو داود (٤٠٨٥).

<<  <   >  >>