للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

على بن إسحاق السمرقندى (١)، حدثنا هُشَيم بن بشير، عن داود بن أبى هند (٢) عن عكرمة عن ابن عباس قوله: {يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغِيضُ ٣ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ}.

فقال ابن عباس: إن رأته خمسة أيام وضعته لتسعة أشهر وخمسة أيام، وإن رأته عشرة أيام وضعت لتسعة أشهر وعشرة فذلك غَيْض الأرحام (٤).

(٥ - ١١١) أخبرنا إسماعيل بن يعقوب البغدادى بمصر. قال: حدثنا محمد بن إسرائيل الجوهرى (٥). قال: حدثنا عتاب بن زياد (٦). قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر بن راشد، عن الزهرى، أخبرنى أبو عبيد (٧) مولى ابن أزهر أنه سمع عثمان بن عفان (٨) - رضى الله عنه - وهو يخطب فقال: إنه رفع إلى امرأة


(١) على بن إسحاق بن سلم السمرقندى، صدوق، مات سنة سبع وثلاثين ومائتين. (تقريب ٣٢/ ٢).
(٢) داود بن أبى مند: القشيرى مولاهم، أبو بكر أو أبو محمد، البصرى، ثقة، متقن، كان يهم بآخره، مات سنة أربعين ومائة، وقيل قبلها. (تقريب ٢٣٥/ ١).
(٣) معنى غيض الأرحام: هو نقص الأرحام من حملها فى الأشهر التسعة بإرسالها دم الحيض. وزيادة الأرحام: هو ما تزداد فى حملها على الأشهر التسعة لتمام ما نقص من الحمل فى الأشهر التسعة بإرسالها دم الحيض. (تفسير ابن جرير ١٠٩/ ١٣).
(٤) تخريجه: رواه الدارمى فى سننه (٩١٠، ٩١٢) من كلام عكرمة موقوفاً عليه ورواه الدارمى (٩٠٩، ٩١٣) من كلام مجاهد بنحوه وابن جرير فى التفسير معناه (١٠٩/ ٣). وعزاه السيوطى فى الدر المنثور (٤٥/ ٤) لابن أبى شيبة وابن المنذر وغيرهم.
(٥) محمد بن إسرائيل بن يعقوب، أبو بكر الجوهرى، كان ثقة، قال ابن المنادى: مات فى ربيع الأول سنة تع وسبعين ومائتين وقيل سنة ثمانين. (تاريخ بغداد ٨٧/ ٢).
(٦) عتاب بن زياد الخراسانى، أبو عمر، المروزى، صدوق، مات سنة اثنتى عشرة. (تقريب ٣/ ٢ - تهذيب الكمال ٩٠١/ ٢).
(٧) أبو عبيد مولى ابن أزهر: هو سعد بن عبيد الزهرى، مولى عبد الرحمن بن أزهر، يكنى أبا عبيد، ثقة، من الثانية وقيل له إدراك. (تقريب ٢٨٨/ ١).
(٨) عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس الأموى، أمير المؤمنين ذو النورين، أحد السابقين الأولين، والخلفاء الأربعة، من العشرة المبشرين، استشهد فى ذى الحجة، بعد عيد الأضحى سنة خمس وثلاثين. وكانت خلافته اثنتين عشرة سنة، وعمره ثمانين. (تقريب ١٢/ ٢).

<<  <   >  >>