للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو العمر الذى أعذر (١) الله تعالى فيه إلى بنى آدم. وقوله: { ... حَتّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ .. }. (٢). قال بضع وثلاثون { ... وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ ٣ سَنَةً .. }. (٤).

(٢ - ١١٣) أخبرنا عبد الله بن إبراهيم. قال: حدثنا أبو مسعود. أخبرنا سليمان بن حرب. حدثنا حماد بن زيد، عن أبى حازم (٥)، عن سهل بن سعد عن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: إذا بلغ العبد (٦) ستين سنة فقد أعذرَ الله عز وجل إليه فى العمر، أو بَلَغَ إليه فى العُذر (٧).

(٣ - ١١٤) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن منده. حدثنا إبراهيم بن فهد بن حكيم (٨). قال: حدثنا عبد الله بن مَسلمة بن قَعنب حدثنا عبد العزيز بن أبى حازم عن أبيه عن سعيد المقبرى عن أبى هريرة - رضى الله عنه - أن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: من عَمرَه


(١) أعذر: يقول ابن الأثير: أى لم يبق فيه موضعاً للاعتذار حيث أمهله طول المدة ولم يعتذر. يقال:
أعذرالرجل إذابلغ أقصى الغاية من العذر ... (النهاية ١٩٦/ ٣).
(٢) سورة الأحقاف، آية: ١٥.
(٣) فى المخطوط (أربعون) بالرفع.
(٤) تخريجه: رواه ابن جرير فى التفسير (١٤١/ ٢٢)، والحاكم فى المستدرك (٤٢٧/ ٢)، والبيهقى (٣٧٠/ ٣). وإسناده صحيح.
(٥) هو: سلمة بن دينار، أبو حازم الأعرج، الأثور التّمّار، المدنى، القاضى مولى الأسود بن سفيان، ثقة عابد، مات فى خلافة المنصور. (تقريب ٢١٦/ ١ - تهذيب التهذيب ١٤٣/ ٤).
(٦) فى رواية أبى هريرة عند الحاكم: (العبد من أمتى).
(٧) تخريجه: رواه الحاكم (٤٢٧/ ٢ - ٤٢٨) وصححه وعنده (سبعون سنة). وأبو نعيم فى الحلية (٢٦٥/ ٦). وقال الهيثمى فى المجمع (٢٠٦/ ١٠) رواه الطبرانى ورجاله رجال الصحيح، ورواه الحاكم وأحما - (٣٢٠/ ٢، ٤١٧) بنحوه مع اختلاف فى اللفظ.
(٨) إبراهيم بن فهد بن حكيم بن ماهان البصرى، أبو إسحاق قدم أصبهان وحدّث بها، توفى سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وقيل توفى سنة خمس وسبعين ومائتين، ضعفه البرذعى، ذهب كتبه، وكثر خطؤه لردأة حفظه. (أخبار أصبهان ١٨٦/ ١).

<<  <   >  >>