للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن مُسَرْهَد (١)، حدثنا أبو عوانة، كلهم عن عبد الملك بن عمير، عن رِبْعِى بن حِرَاش عن حذيفة بن اليمان قال: كان النبى صلّى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال: بسم الله أموت وأحيا. وإذا استيقظ من منامه قال: الحمد لله الذى أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور (٢).

(٢ - ١٤٥) أخبرنا الحسن بن الخضرى (٣) وحمزه بن محمد الكنانى، قالا:

حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن هانى النيسابورى (٤)، حدثنا محمد بن جعفر غُنْدر (٥)، عن شعبة، عن خالد الحذاء (٦)، يحَدَّث عن عبد الله بن عمر أنه أمر رجلاً إذا أخذ مَضْجِعَه قال: اللهم أنت خلقت نفسى وأنت تتوفاها، لك محياها ومماتها، فإن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها (٧). فقال له الرجل: أسمعت هذا من عمر فقال: من خير من عمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم (٨).


(١) مسدد بن مسرمد: بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن ارندل بن كرندل بن عرندل ابن ماسك بن مستورد الأسدى، البصرى، الحافظ، الحجة، أبو الحسن. قال ابن معين: ثقة ثقة. توفى سنة ثمان وعشرين ومائتين - رحمه الله تعالى - وقد شاخ. (التذكرة ٤٢١/ ٢).
(٢) تخريجه: رواه البخارى (٦٣١٢). وفى غير موضع. والترمذى (٣٤١٧)، وأبو داود (٤٣٩٠).
(٣) الحسن بن الخضرى: هو المحدّث الامام، أبو على، الحسن بن الخضر بن عبد الله الأسيوطى، يروى عن النسائى سننه، مات فى ربيع الأول سنة إحدى وستين وثلاثمائة. (سير أعلام النبلاء ٧٥/ ١٦).
(٤) النيسابورى: كان عارفاً بعلم الأدب، بصيراً بالنحو، وكان ثقة. مات فى جمادى الآخر سنة ست وثلاثين ومائتين. (تاريخ بغداد ٧٢/ ١٠).
(٥) محمد بن جعفر: غندر، محمد بن جعفر المدنى، البصرى، المعروف بغندور، ثقة، صحيح الكتاب، إلا أن فيه غفلة. مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومائة. (تقريب ١٥١/ ٢).
(٦) هو خالد بن مهران أبو المنازل، البصرى، الحذاء، قيل له ذلك لأنه كان يجلس عندهم، وهو ثقة يرسل، وقد أشار حماد إلى أن حفظه قد تغير لّما قدم إلى الشام، وعاب عليه بعضهم دخوله فى عمل السلطان. (تقريب ٢١٩/ ١).
(٧) فى مسند أحمد زيادة: (اللهم أسألك العافية).
(٨) تخريجه: رواه مسلم (٢٧١٢). وأحمد (٧٩/ ٢).

<<  <   >  >>