للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فحى (١) صلّى الله عليه وسلم أحدهما الآخر بتحية الجاهلية فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلم: مالى آرى قومك قد شنفوك (٢). قال: (أما والله إن ذلك لمنى لبَغيْر ثائرة (٣) كانت منى إليهم)، ولكنى أراهم على ضلالة فخرجت أبتغى هذا الذين حتى قدمت على أحبار (٤) يثرب فوجدتهم يعبدون الله عز وجل ويشركون به فقلت ما هذا بالدين الذى أبتغى (فخرجت حتى أقدم على أحبار خيبر فوجدتهم يعبدون الله عز وجل ويشركون به.

فقلت: ما هذا بالدين الذى أبتغى فخرجت حتى أقدم على أحبار فدك فوجدتهم يعبدون الله عز وجل ويشركون به فقلت: ما هذا بالدين الذى أبتغى) (٥) فخرجت حتى أقدم على أحبار أيله فوجدتهم يعبدون الله عز وجل ويشركون به فقلت: ما هذا بالدين الذى أبتغى فقال لى حبر من أحبار أهل الشام إنك لتسأل عن دين ما نعلم أحداً يعبد الله به إلا شيخاً بالجزيرة فخرجت حتى قدمت (إليه) (٦) /فأخبرته بالذى خرجت له فقال: إن كل من (رأيتَ) (٧) فى ضلال إنك لتسأل عن دين هو دين الله عز وجل ودين ملائكته وقد خرج فى أرضك نبىّ أو خارج يدعو إليه إرجع إليه فصدقه وابتعه وآمن بما جاء به فرجعت. قال: فأناخ رسول الله صلّى الله عليه وسلم البعير (ولم أجس نبيا) (٨) بعد (ثم تفرقنا) (١٠)

(٩) وكان صنمان من نحاس يقال لهما إساف


(١) فى المستدرك: فحى أحدهما الآخر.
(٢) شنفوك: أى أبغضوك.
(٣) فى المستدرك: أما والله ان ذلك لتغير ثايرة كانت منى إليهم.
(٤) الأحبار: هم العلماء جمع حبر وحَبِر بالفتح والكسر. وكان يقال لابن عباس رضى الله عنه الحبر والبحر لعلمه وسعته. وقيل سمى الحبر بذلك للحبر الذى يكتب به. (النهاية ٣٢٨/ ١ - تفسير غريب الحديث ص: ٦٢).
(٥) ما بين القوسين ساقط من المستدرك.
(٦) فى المستدرك: إليه.
(٧) فى المستدرك: رأيته.
(٨) وهكذا ي المخطوط فى المستدرك: (ولم أحسن شيئاً بعد). ولعله الصواب إن شاء الله.
(٩) فى المستدرك زيادة: «ثم قدمنا إليه السفرة التى كان فيها الشواء فقال: ما هذه. فقلنا: هذه شاة ذبحنا لنصب كذا وكذا. فقال: إنى لا آكل ما ذبح لغير الله».
) (١٠) ثم تفرقنا) غير موجودة فى المستدرك.

<<  <   >  >>