للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

دعا الله عز وجل باسمه الأعظم الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى (١).

رواه جماعة عن مالك بن مغول منهم أبو إسحاق السبيعى والثورى وشريك ويحيى القطان ووكيع. ورواه محمد بن جُحَادة عن ابن بريدة عن أبيه.

الصادق والصانع (٢) (١ - ٣٣٢) أخبرنا عمرو بن محمد بن إبراهيم البزاز. قال: أنبا عبد الله بن محمد بن النعمان. قال: أنبا أبو غَسَّان (٣). أنبا زهير بن معاويه عن عبيدالله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: كان النبى صلّى الله عليه وسلم إذا قَفَلَ (٤) من سفر قال: صدق الله عز وجل وَعْدَه ونَصَرَ عبده وهَزَمَ الأحزاب وحده (٥).

(٢ - ٣٣٣) أخبرنا أحمد بن الحسين بن إسماعيل المؤدب. قال: أنبا/حذيفة بن ٦٥ / غياث قال. أنبا أبو الوليد. قال: أنبا همام بن يحيى. وسليمان بن المغيرة جميعاً عن ثابت البُنانى عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن صهيب عن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: كل ما صنع الله عز وجل للمسلم خير إن أصابه شر فصبر آجره الله عز وجل. وإن أصابه خير فصبرآجره الله عز وجل. (٦)


(١) سبق تخريجه.
(٢) قال قوام السنة: قيل الصنع الاختراع والتركيب. (الحجة ص: ٧٨) قلت: والصانع اسم مشتق من فعله سبحانه وتعالى. ولم يذكر فى أصل المخطوط بل فى الحاشية.
(٣) مالك بن إسماعيل النهدى: أبو غسَّان الكوفى، سبط حماد بن أبى سليمان، ثقة متقن صحيح الكتاب، عابد، مات سنة سبع عشرة ومائتين. (تقريب ٢٢٣/ ٢).
(٤) أصله الرجوع ومنه مقفله من خيبر ولا تسمى قافله إلا إذا رجعت وقد يطلق فى الابتدأ عليها تفاؤلا. (تفسير غريب الحديث ص: ٢٠١).
(٥) تخريجه: رواه البخارى (٦٣٨٥) مطولاً ومسلم (١٣٤٤).
(٦) تخريجه: رواه مسلم (٢٩٩٩).

<<  <   >  >>