للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصاحب (١ - ٣٣٤) أخبرنا خيثمة بن سليمان. قال: أنبا إسحاق بن سيار. قال: أنبا عبيدالله ابن موسى ح وأخبرنا على بن العباس بن الأشعث بغزة. قال: أنبا عبيد بن الغاز. قال: أنبا حجاج بن منهال. قالا: أنبا حماد بن سلمة، عن أبى الزبير عن على بن عبد الله البارِقىّ عن ابن عمر أن النبى صلّى الله عليه وسلم كان إذا سافر فركب راحلته كبّر ثلاثاً ثم يقول: سبحان الذى سخّر (١) لنا هذا وما كنا له مُقْرنين (٢) وإنا إلى ربنا لمنقلبون (٣) ثم يقول: اللهم إنى أسألك فى سفرى هذا البر والتقوى ومن العمل ما تحبّ وترضى. اللهم هوّن علينا السّفّر واطوِ لنا بُعْدَ الأرض اللهم أنت الصاحب فى السّفر والخليفةُ فى الأهل. اللهم أصحَبنا فى سفرنا واخلُفنا فى أهلنا (٤).

من رسم النسائى. وعلى بن عبد الله البارقى (٥) مشهور روى عنه يعلى بن عطاء وغيره.

*****


(١) سخر: من التسخير الذى هو بمعنى التكليف بلا أجره لا من السخرية التى بمعنى الهزء، وسخره أى كلفه ما لا يريده وقهره وكل مقهور مدبر لا يملك لنفسه ما يخلصه من القهر فهو مسخر. (لسان العرب ١١٤/ ٢).
(٢) أى مُطيقين وقيل: ضابطين يقال فلان مقرن لفلان أى ضابط له. (تفسير غريب الحديث ص: ١٩٦).
(٣) سورة الزخرف، آية: ١٣، ١٤.
(٤) تخريجه: رواه مسلم (١٣٤٢). وأبو داود (٢٥٩٩) والترمذى (٣٤٤٧).
(٥) على بن عبد الله البارقى الأزدى، أبو عبد الله بن أبى الوليد، صدوق ربما أخطأ. (تقريب ٤٠/ ٢).

<<  <   >  >>