للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال رسولَ الله صلّى الله عليه وسلم «من سألكم بوجه الله فأعطوه» (١).

(٢٢ - ٤٤٥) وأخرج مسلم بهذا الإسناد «إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد» (٢).

(٢٣ - ٤٤٦) وأخرج البخارى من حديث الطفاوى (٣)، عن الأعمش «كن فى الدنيا كأنك غريب» (٤).

رواه سعيد بن أبى عروبة. عن قتادة عن أبى نهيك (٥)، عن ابن عباس، مرفوعا نحوه.


(١) تخريجه، رواه أحمد (٦٨/ ٢، ٩٩، ١٢٧)، والترمذى (٥١٠٨، ٥١٠٩)، وأبو داود (٥١٠٩)، وصححه الألبانى فى «صحيح الجامع» (٦٠٢١)
(٢) تخريجه، رواه البخارى (٨٦٥)، وفى غير موضع، ومسلم (٤٢٢).
(٣) الطفاوى: هو محمد بن عبد الرحمن الطفاوى، أبو المنذر المصرى، صدوق، يهم، من الثامنة، «التقريب» (٦٠٨٧).
(٤) تخريجه، رواه البخارى (٦٤١٦).
(٥) بشير بن نهيك: بفتح النون، وكسر الهاء، وآخره كاف، السدوسى، ويقال السلولى، أبو الشعثاء البصرى، ثقه، من الثالثة. «التقريب» (٧٢٦).
قلت: لا أرىَ أى مناسبة لذكر هذين الحديثين هنا، ولا أعرف لماذا ذكرهما المؤلف؟ فلا علاقة لهما بالموضوع! ولعل المؤلف يريد أن يقول إن الحديث (٤٤٤) على شرط البخارى، ومسلم، والواقع خلاف ذلك، لأن (أبا قلابة) ليس من رجال الحديث. انظر «التقريب» (٥٢٢/ ١).

<<  <   >  >>