كتاب التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

الجزء الرابع - بيان آخر يدل على الاستماع من الله عز وجل إلى عباده - ص: 489

(١٠ - ٤٦٧) وروى عن فضالة بن عبيد، عن النبى صلّى الله عليه وسلم قال: «لله أشد أذنا إلى حسن الصوت من صاحب القينة إلى قينته (١)» (٢).

---

(١) القينة: الأمة غنت أو لم تغن، والماشطة، وكثيرا ما تطلق على المغنية من الاماء، وجمعها قينات، ومنه الحديث «نهى عن بيع القينات» أى المغنيات، وتجمع على قيان أيضا «النهاية» (١٣٥/ ٤).
(٢) تخريجه، رواه أحمد (١٩/ ٦)، وابن ماجة (١٣٤٠)، وابن حبان (٦٥٩)، موارد، والحديث ضعيف، لأن مداره على ميسرة مولى فضالة، مقبول؛ أى حيث يتابع كما قال ابن حجر - رحمه الله -، ولم يتابع عليه، ومن رواه من طريق إسماعيل بن عبيد الله بن المهاجر عن فضالة، فإسناده منقطع، لأن إسماعيل لم يسمع من فضالة، وضعفه الألبانى رحمه الله فى «ضعيف الجامع» (٦٣٠١).