للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٤ - ٤٨١) أخبرنا عبد الله بن إبراهيم المصرى، ثنا بن عاصم، ثنا حسين الجعفى ح.

وأخبرنا محمد بن الحسين بن على المدائنى (١)، ثنا أحمد ( .. ) (٢)، قالا: ثنا زائدة بن قدامة، عن سماك (بن حرب) (٣)، عن عكرمة (٤)، عن ابن عباس عن النبى صلّى الله عليه وسلم قال «الدجال أعور هجان أزهر (٥) كأن رأسة غصن شجرة أشبه الناس به عبد العزى بن قطن فأما هلك الهلك (٦) بأنه أعور، فإن ربكم ليس بأعور» (٧) رواه شعبة عن


= قال الهيثمى: فى «المجمع» (٣٠٨/ ٣) رواه أحمد، والطبرانى، فى «الأوسط» وذكر لفظه.
وأورد الحافظ ابن كثير فى «النهاية» بنحوه، وقال: (تفرد به أحمد، وإسناده جيد، وصححه الحاكم). «النهاية فى الفتن والملاحم» (٧٨/ ١). وراجع «التصريح بما تواتر فى نزول المسيح» (ص ١٩٤).
(١) محمد بن الحسين المدائنى، لعله محمد بن الحسين بن إسماعيل المدائنى، حدث عن يزيد بن سنان القزاز، وزكريا الساجى، ونصر بن مرزوق، وجماعة، وحدث عنه أبو عبد الله بن مندة، وأبو زرعة احمد بن الحسين، لم يذكر له تاريخ وفاته. «السير» (٣٧٦/ ١٥)
(٢) سواد فى الأصل.
(٣) سماك بن حرب، بن أوس بن خالد الذهلى البكرى الكوفى، أبو المغيرة، صدوق، روايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بآخره، فإنه ربما يلقن، مات سنة ١٢٣ هـ‍ خت م.
«التقريب» (٢٣٢/ ١).
(٤) عكرمة أبو عبد الله، مولى ابن عباس، أصله بربرى، ثقة، ثبت، فاضل، عالم بالتفسير، ولم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولم يثبت عنه بدعة، مات سنة ١٠٧ هـ‍، وقيل بعد ذلك/ع. «التقريب» (٣٠/ ٢).
(٥) التصحيح من موارد الظمآن ص ٤٦٨.
هجان: بكسر أوله، وتشديد الجيم أى أبيض. «الفتح» (١٠١/ ١٣)، كان رأسه غصن شجرة، يريد أن شعر رأسه كثير متفرق قائم. «الفتح» (١٠١/ ١٣).
(٦) التصحيح من موارد الظمآن ص (٤٦٨) وهلك الهلك: (فهلك - بالضم والتشديد - جمع هالك، أى فإن هلك به الناس جاهلون، وضلوا، فاعلموا أن الله ليس بأعور، تقول العرب: افعل كذا إما هلكت هلك وهلك بالتخفيف، منونا، وغير منون، ومجراه، مجرى قولهم: افعل ذاك على ما خيلت أى على كل حال. وهلك: صفة مفردة بمعنى هالكة، كناقة سرح، وامرأة عطل. فإنه قال:
فيكما كان الأمر فإن ربكم ليس بأعور. «النهاية» (٢٧٠/ ٥).
(٧) تخريجه، أخرجه أحمد (٤٢٠/ ١)، وعبد الله فى «السنة» (ص ١٥٥، ١٥٦، ١٥٧، ١٨١)، وابن حبان (١٩٠٠) «موارد»، كلهم من طريق سماك بن حرب، عن عكرمة، ورواية سماك، عن عكرمة مضطربة، وعلى هذا فالسند ضعيف لأن مدار طرق الحديث كلها على رواية سماك عن عكرمة.

<<  <   >  >>