إسناده صحيح على شرط البخارى. (٢) تخريجه، أخرجه اللالكائى (٤٩٧/ ٣، ٥١٥)، وابن خزيمة فى «التوحيد» (ص ١٩٧)، وعبدالله بن أحمد فى «السنة» (١٦٤)، وقال الألبانى فى «ظلال الجنة»: إسناده صحيح على شرط البخارى، وكذا صححه ابن حجر فى «الفتح» (٦٠٨/ ٨). (٣) هو أحمد بن محمد بن عمر الوراق «أبو الحسن»، تقدمت ترجمته. (٤) عباد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبى صفرة الأزدى، أبو معاوية البصرى، ثقة، ربما وهم من السابعة، مات سنة تسع وسبعين، أو بعدها بسنة. «التقريب» (٣١٣٢. (٥) تخريجه، «السنة» لعبد الله بن أحمد (١٦٤)، من طريق يزيد بن حازم، عن عكرمة «اخرجها المؤلف من طريقه بسنده ولفظه». ويزيد بن حازم بن زيد الأزدى البصرى، أبو بكر، أخو جرير، ثقة مات سنة ١٤٨ /ق «تقريب» (٣٦٣/ ٢). قال ابن حجر فى «الفتح»: «قال عياض: وليس فى هذا الكلام استحالة الرؤية إلا من حيث القدرة، فإذا قدر الله من شاء من عباده عليها لم يمتنع، قلت: ووقع فى «صحيح مسلم ما يؤيد هذه التفرقة فى حديث مرفوع: «اعلموا انكم لن تروا ربكم حتى تموتوا» وأخرجه ابن خزيمة أيضَا من حديث أبى أمامة، ومن حديث عبادة بن الصامت، فإن جازت الرؤية فى الدنيا عقلاً، فقد امتنعت سمعاً، لكن من أثبتها للنبى صلّى الله عليه وسلم له أن يقول: إن المتكلم لا يدخل -