للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٣ - ٦٥٩) أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن مسلم بن وارة الرازى (١)، ثنا يحيى بن صالح الوحاظى، ثنا خديج بن معاوية، عن أبى إسحاق، عن صلة ابن زفر، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم: يا رسول الله! إبراهيم خليل الله، وعيسى كلمة الله وروحه، وموسى الذى كلمه الله تكليماً، ماذا أعطيت أنت؟ قال: «ولد آدم كلهم تحت لوائى يوم القيامة، وأنا أول من يفتح له باب الجنة» (٢). رواه إسرائيل.

.


(١) محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله الرازى، المعروف بابن وارة بفتح الراء المخففة، ثقة، حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة سبعين، وقيل قبلها.
(٢) تخريجه، ذكره السيوطى فى «الخصائص الكبرى» (٥٦/ ٢)، عن حذيفة بلفظه، ولكن بدل قوله: «لوائى» قال: «رايتى» وعزاه إلى أبى نعيم، وابن عساكر. ولم أجده فى «الحلية» ولا «دلائل النبوة»، ولا «تاريخ دمشق».
وذكره السيوطى أيضاً فى «الجامع الصغير» (٧١٧/ ١)، وحسنه (وعزاه لابن عساكر فقط).
وصححه الألبانى فى «صحيح الجامع» (١٠٩/ ٦).
وله شاهد فيه ضعف، عن ابن عباس بنحوه، وسياقه أطول من حديث حذيفة، قال فى آخره « ... قد سمعت كلامكم، إن إبراهيم خليل الله، وهو كذلك، وموسى نجيه، وهو كذلك، وعيسى روحه وكلمته، وهو كذلك، وآدم اصطفاه الله، وهو كذلك، ألا وأنا حبيب الله، ولا فخر، وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة تحت آدم، فمن دونه ولا فخر، وأنا أول شافع، وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يحرك حلق الجنة ولا فخر .. » الحديث.
أخرجه الدارمى فى «سننه» (٢٦/ ١)، والترمذى (٣٦١٦/ ٥) كلاهما من طريق عبد الله بن عبد المجيد، حدثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس.
فيه زمعة بن صالح الجندى، ضعيف، وروى له مسلم مقروناً، «تقريب» (٢٦٣/ ١)، ولبعض ألفاظ الحديث شواهد، راجع «الخصائص الكبرى» (٥٦/ ٢، ٥٧) اللالكائى (٧٨٨/ ٣، ٧٨٩) من طريق أبى سعيد الخدرى، وأبى هريرة، وعبدالله بن سلام، وأنس ابن مالك، و «دلائل النبوة» لأبى نعيم (٢٧ - ٢٩) و «الجامع الصغير» (٤١٣/ ١)، و «الشفاعة» لمقبل الوادعى (٣٢، ٣٣)

<<  <   >  >>