للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن (. . .) (١).

(٢٤ - ٧٨٠) (. . .) (٢) حدثنا أحمد بن سلمة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير (٣)، عن الحارث بن سويد (٤)، قال دخلت على عبد الله بن مسعود، أعوده وهو مريض، فحدثنا بحديثين، حديثا عن نفسه، وحديثا عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم. يقول: «لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن من رجل فى أرض دوية مهلكة (٥)، معه راحلته، عليها طعامه وشرابه، فنام فاستيقظ، وقد ذهبت فطلبها حتى أدركه العطش، ثم قال أرجع إلى مكانى الذى كنت فيه فأنام حتى أموت، فوضع رأسه على ساعده ليموت، فاستيقظ، وعنده راحلته عليها زاده، وطعامه وشرابه، فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته، وزاده» (٦) رواه قطبة بن عبد العزيز، وأبو معاوية، وأبو أسامة، وقال: أحمد بن حرب، عن أبى معاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن الحارث بن سويد، والأسود ابن يزيد، عن عبد الله، وقال: على بن مسهر، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمى، عن الحارث بن سويد، عن عبد الله.

(٢٥ - ٧٨١) أخبرنا محمد بن يوسف (٧)، ثنا تميم بن محمد، ثنا عبيد الله بن معاذ،


(١) سواد فى الأصل.
(٢) سواد فى الأصل.
(٣) عمارة بن عمير، التميمى، كوفى، ثقة ثبت، من الرابعة، مات بعد المائة، وقيل قبلها بسنتين. «التقريب» (٤٨٥٦)
(٤) الحارث بن سوِيد التيمى، أبو عائشة الكوفى، ثقة ثبت، من الثانية، مات سنة سبعين. «التقريب» (١٠٢٥).
(٥) الدوية: الدو: الصحراء التى لا نبات بها، والدوية منسوبة إليها، وقد تبدل من إحدى الواوين ألف، فيقال داوية على غير قياس، نحو طائى فى النسب إلى طى
(٦) تخريجه، رواه البخارى (٦٣٠٨) وفى غير موضع، ومسلم (٢٧٤٤)، وذكر البخارى فى أوله قول ابن مسعود (إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا - قال أبو شهاب بيده فوق أنفه - ثم قال:
لله أفرح ... ) الحديث.
(٧) محمد بن يوسف، هو النضر الطوسى، سبق ترجمته.

<<  <   >  >>