(٢) يتغمدنى برحمته: يلبسنيها ويغمدنى بها، ومنه أغمدت سيفى، وغمدته، وجعلته فى غمده، وسترته به. «شرح النووى لمسلم» (١٦١/ ١٧، ١٦٢). (٣) الحسن بن يوسف، هو بن مليح الطرائفى، تقدمت ترجمته. (٤) تخريجه، رواه البخارى (٦٤٦٢)، (٦٤٦٤)، (٦٤٦٧)، ومسلم (٢٨١٨). قال النووى: « ... وفى ظاهر هذه الأحاديث دلالة لأهل الحق أنه لا يستحق أحد الثواب، والجنة بطاعته، وأما قوله تعالى اُدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ، وتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ، ونحوها من الآيات الدالة على أن الأعمال يدخل بها الجنة فلا يعارض هذه الأحاديث بل معنى الآيات أن دخول الجنة بسبب الأعمال، ثم التوفيق للأعمال، والهداية للإخلاص فيها، وقبولها برحمة الله تعالى وفضله، فيصح أنه لم يدخل الجنة بمجرد العمل، وهو مراد الأحاديث، ويصح أنه دخل بالأعمال أى بسببها، وهى من الرحمة، والله أعلم». «شرح مسلم للنووى» (١٦٠/ ١٧، ١٦١).