للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٩ - ٩٧٣) وأخبرنا محمد بن يونس المقرى، ثنا إبراهيم بن أبى طالب، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن مخلدح.

وأخبرنا الحسين بن على، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور بن المعتمر، عن أبى إسحاق، عن الأغر (أبى مسلم) قال: أشهد على أبى هريرة، وأبى سعيد أنهما شهدا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله عز وجل يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل» الحديث.

(١٠ - ٩٧٤) أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، ثنا عباس بن محمد الدورى، ثنا عبيدالله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن أبى إسحاق عن (أبى مسلم) الأغر، قال: أشهد على أبى هريرة، وأبى سعيد أنهما شهدا على النبى صلّى الله عليه وسلم، وأنا شاهد عليهما، أنهما سمعا النبى صلّى الله عليه وسلم يقول: «إن الله - عز وجل - يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل يهبط إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من مذنب فيتوب؟ هل من مستغفر؟ هل من داع؟ حتى يطلع الفجر» رواه عبد الرحمن بن مهدى، وغيره، عن إسرائيل، ورواه سفيان الثورى، وأبو عوانة، ورواه حبيب بن أبى ثابت، عن أبى مسلم الأغر، ورواه الأعمش عن أبى صالح، عن أبى هريرة، وأبى سعيد، وأبى سفيان، عن جابر.

(١١ - ٩٧٥) وأخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا عباس بن محمد بن حاتم (أبو الفضل الدورى) ببغداد، ثنا محاضر بن الموّرع، ثنا الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، وأبى سعيد، وعن الأعمش، عن أبى إسحاق، وحبيب بن أبى ثابت، عن الأغر، عن أبى هريرة، قالا: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يمهل حتى يذهب شطر الليل الأول، ثم ينزل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ هل من تائب فأتوب عليه، حتى ينشق الفجر» (١) قال - وراجع تفصيل طرفه فى كتاب «النزول» للدارقطنى ص (١٣١ - ١٣٩). (ذكر حديث من روى هذا الحديث عن الأغر، عن أبى هريرة، وأبى سعيد الخدرى جميعاً).


(١) تخريجه، رواه ابن خزيمة فى «التوحيد» (ص ١٢٧)، والدارقطنى فى «النزول» (٩٦، ١٣٧)، وابن أبى عاصم فى «السنة» (٥٠٢)، وقال الألبانى: إسناده جيد، أما قول جابر -

<<  <   >  >>