للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأعمش عن أبى صالح، عن أبى هريرة، لم يذكر أبا سعيد، ورواه معمر وغيره عن سهيل، عن أبيه، عن أبى هريرة.

(١٢ - ٩٧٦) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا عبد الرحمن بن محمد الحارثى، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا عبيد الله بن عمر، أخبرنى سعيد بن أبى سعيد المقبرى، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك، ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل، أو شطر الليل، فإنه إذا مضى ثلث الليل أر شطره نزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من مستغفر، فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من داع فأستجيب له؟ حتى يطلع الفجر» (١)، ورواه هشام ابن حسان، والمعتمر بن سليمان، عن عبيدالله، عن سعيد، عن أبى هريرة.

وقال محمد بن إسحاق، عن سعيد المقبرى، عن عطاء مولى أم صبية، عن أبى هريرة (٢).

(١٣ - ٩٧٧) أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، ثنا محمد بن إسحاق الصغانى، قالا: ثنا (محاضر أبو المورع)، ثنا سعد بن سعيد الأنصارى (٣)، - وذلك كل ليلة، وهو فى «التوحيد» لابن خزيمة، «النزول» للدارقطنى، كما أسلفنا، فمداره على محاضر بن المورع، وهو صدوق له أوهام. «تقريب» (٢٣٠/ ٢)، فلعله يكون حسنا والله أعلم.


(١) تخريجه، رواه أحمد (٤٣٣/ ٢)، وابن أبى عاصم (٢١٩/ ١)، وقال الألبانى: إسناده صحيح على شرط مسلم.
(٢) أما رواية محمد بن إسحاق، عن سعيد المقبرى، عن عطاء مولى أم صبية، عن أبى هريرة مرفوعاً التى أشار إليها المؤلف فقد رواها الإمام أحمد (٥٠٩/ ٢)، (١٢٠/ ١)، وأبو سعيد الدارمى فى «الرد على الجهمية» (ص ٦٦).
والبيهقى فى «سننه» (٣٦/ ١)، والدارقطنى فى «النزول» (بثلاث طرق) رقم (٤٥، ٤٦، ٤٧)، والدارمى فى «السنن» (٣٤٨/ ١)، كلهم من طريق محمد بن إسحاق به (مع اختلاف يسير).
وإسناده ضعيف، وعلّته عطاء مولى أم صبية قال فى «التقريب»: مقبول (٢٤/ ٢)، والحديث صح عن سعيد المقبرى، عن أبى هريرة، كما تقدم.
(٣) سعد بن سعيد الأنصارى، صدوق يخطئ، من الرابعة. «القريب» (٢٢٣٧).

<<  <   >  >>