(٢) عبديم: العديم الذى لا شئ عنده، فعيل بمعنى فاعل، «النهاية» (١٩٢/ ٣). (٣) تخريجه، رواه مسلم (٧٥٨). (٤) سواد فى الأصل. (٥) تخريجه، رواه ابن أبى عاصم فى «السنة» (٢٢٠/ ١)، وابن خزيمة فى «التوحيد» (ص ١٣١)، ورواه المؤلف بنفس سند ابن خزيمة، من طريق محمد بن رافع. جميع الأحاديث السابقة وما بعدها تثبت النزول لله عز وجل. وإنما اختلفت الروايات فى وقت النزول، فأكثرها وأشهرها فى الثلث الأخير. وبعضها حين يمضى الثلث الأول والآخر الشطر، واختلف العلماء فى طرق الجمع، قال الحافظ ابن حجر فى «الفتح» (٣١/ ٣): « .. ولم تختلف الروايات عن الزهرى فى تعيين الوقت، واختلفت الروايات عن أبى هريرة وغيره»، قال الترمذى (٣٠٩/ ٢): «رواية أبى هريرة أصح الروايات فى ذلك، ويقرب ذلك أن الروايات انحصرت فى ستة أشياء: أولها: هذه. ثانيها: إذا مضى الثلث الأول. ثالثها: الثلث الأول أو النصف. رابعها: النصف. خامسها: النصف أو الثلث الأخير. سادسها: الإطلاق.