وقال شيخ الاسلام ابن تيمية - بعد ما ذكر كلام الترمذى: « .. والذى لا شك فيه إذا بقى ثلث الليل الأول، وإذا انتصف الليل فقوله حق، وهو الصادق المصدوق، ويكون النزول أنواعاً ثلاثة: الأول إذا مضى ثلث الليل الأول، ثم إذا انتصف وهو أبلغ، ثم إذا مضى ثلث الليل، وهو أبلغ الأنواع الثلاثة». شرح حديث النزول ص (١٠٨)، وذكر ابن القيم فى «مختصر الصواعق» مثل هذه الاحتما لات (٢٣٢/ ٢). وقد رد أئمة أهل السنة على من يتأول النزول بنزول أمره، أو رحمته، أو نزول ملك. راجع شرح حديث النزول ص (٣٥، ٣٧، ٣٨، ٦٦)، وكذا «مختصر الصواعق»، و «الرد على الجهمية» للدارمى (ص ٢٠). (١) تخريجه، رواه أحمد (٨١/ ٤)، والاجرى فى «الشريعة» (٣١٢، ٣١٣) من طرق، وابن أبى عاصم فى «السنة» (٢٢٢/ ١)، قال الألبانى: إسناده صحيح على شرط مسلم، «الإرواء» (١٩٨/ ٢)، و «السنة» (٢٢٢/ ١). (٢) وذكر الطبرانى بسنده رواية عثمان بن أبى العاص مرفوعاً (ورقة ١٤)، ولفظها: «أن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فى كل ليلة فيقول: هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له».